الأخبار

النائب اللكاش: هناك اطراف سياسية تعتاش على خلق الازمات واستمرارها


شدد النائب عن كتلة المواطن محمد اللكاش على أن هناك أطراف وشخصيات سياسية تعتاش على خلق الأزمات واستمرارها.

وقال في تصريح صحفي اليوم الجمعة ان "هناك اطرافا وشخصيات سياسية ومن طرفي الازمة الحالية او الازمات التي سبقتها تعمل من خلال التصريحات المتشنجة على تصعيد الامور وتعقيدها لانها تعاش عليها"، مشيرا الى ان "تلك التصريحات تؤثر على الشارع العراقي".وبين اللكاش ان "جميع التصريحات الاخيرة والمتشنجة من قبل طرفي الازمة الحالية سواء من الحكومة او اقليم كردستان كان الهدف منها الدعاية الانتخابية المتعلقة بانتخابات نمجالس المحافظات المقبلة اذ انها بدأت مبكرا".ونوه الى ان "من الخطأ إشراك الشارع العراقي بالأزمات والجانبين كانا يعولان على الشارع العراقي لمساندته وقد حذرناهما من إشراك الشارع العراقي ودعوناهما للجلوس والحوار لحل المشاكل".وذكر اللكاش ان "جميع المشاكل بدأت بعد الانتخابات التشريعية التي جرت في عام 2010 وتأخر تشكيل الحكومة بعد اعلان النتائج لمدة ثمانية أشهر"، مبينا ان "كتلة المواطن والمجلس الاعلى الاسلامي العراقي كانا قد دعا جميع الاطراف الى طاولة مستديرة لحل اشكاليات تأخير الحكومة والتي تمت بعد اتفاقية اربيل".وبين اللكاش ان "المشاكل والازمات استمرت ايضا بعد تشكيل الحكومة وكنا ايضا ندعو الإخوة الى حل المشاكل والرجوع الى الاتفاقيات والى الدستور في حلها".واشار الى انه "يؤسفنا انه لحد هذا الوقت ان اتفاقية اربيل لم تظهر لأبناء الشعب العراقي وانها مازالت مبهمة".وتشهد العملية السياسية في الوقت الحالي لازمة كبيرة وصلت الى حد التصعيد والتهديد العسكري بين الحكومة الاتحادية ورئاسة اقليم كردستان على خلفية تشكيل قيادة عمليات دجلة في كركوك وخصوصا في المناطق المتنازع عليها.وكان رئيس الجمهورية جلال طالباني اعلن مساء امس الخميس الى التوصل لأتفاق حظي بتعضيد رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني لحل الازمة بين الحكومة الاتحادية والاقليم ويقضي بتشكيل قوة من أبناء المناطق المتنازع عليها لتولي مسؤولية الأمن فيها ومن ثم سحب التحشيدات العسكرية من قبل الطرفين.وفي تطور لاحق اصدرت رئاسة الجمهورية بيانا اخرا في وقت متأخر من مساء امس دعا فيه كل من طالباني ونائبة خضير الخزاعي الى التهدئة وعدم اطلاق التصريحات المتشنجة بين الطرفين اعتبارا من يوم الاحد المقبل

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك