كشف مصدر سياسي مطلع ان مقربين من رئيس ائتلاف دولة القانون رئيس الوزراء نصحوه بتأزيم الموقف مع التيار الصدري وتصعيد الموقف معهم خلال هذه الفترة لخدمته في الانتخابات المحلية المقبلة .وذكر المصدر ان" الدائرة المقربة من المالكي اكدت انهم يحاولون كسب اصوات الجماهير الرافضة لسياسة التيار الصدري وسلوك جناحهم المسلح ما يسمى بـ( جيش المهدي) او حسب ما تم تسميته مؤخرا الممهدون".واضاف ان " الخطوة الاولى كانت هو فبركة سؤال على نافذة التواصل مع الصحفيين التي يشرف عليها مستشاره الاعلامي علي الموسوي حول رأيه ببيان الصدر حول التسليح وكان رد المالكي عنيفا وهدد الصدر قضائيا ".واضاف " ان التيار الصدري انجر سريعا وراء مبتغى المالكي واطلق التظاهرات واشرك الجماهير بهذه المهاترات حيث لم يحسن التعامل مع هكذا موقف ولم يدرسه ليكون الرد اذكى من خطة المالكي".وشهدت عدد من المحافظات تظاهرات للتنديد ببيان المالكي الذي أنتقد فيه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر حول تسليح الجيش العراقي، وان يكون شراء السلاح لأجل العراق لا لأجل دولة أخرى.وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء، ان "المالكي تلقى سؤالاً في نافذة التواصل مع الصحفيين عن بيان الصدر في الاسبوع الماضي حول تسليح الجيش العراقي، تضمن عددا من الاتهامات الخطيرة، وورد فيه على سبيل المثال ان يكون شراء السلاح لأجل العراق لا لأجل دولة اخرى، ماردكم على ذلك".ونقل البيان جواب المالكي "لم تعد لمثل هذه البيانات أهمية لكونها متناقضة، وسرعان ما يتم الانقلاب عليها، حيث لا تتطابق الأقوال مع السلوك، أما بالنسبة الى السلاح وتسليح الجيش العراقي فعلى مطلقي هذه الاتهامات إثباتها قانونيا، أو مواجهة تبعات اتهاماتهم قضائيا، وعدم إطلاق الكلام على عواهنه".
https://telegram.me/buratha

