أوضح الباحث القانوني احمد الفتلاوي طريقة {سانت ليكو} التي يتم بمقتضاها توزيع المقاعد على الكيانات السياسية، مبينا انه" بموجب هذه الطريقة سوف لن يكون هناك نصاب محدد للفوز او الخسارة".
وقال الفتلاوي في تصريح صحفي اليوم ان" جميع الكيانات السياسية التي تشترك ضمن الدائرة الانتخابية الواحدة ستجمع الاصوات الصحيحة لكل كيان سياسي على حدة وتقسم على طريقة الارقام الفردية مثلا {9،7،5،3} وهكذا".
واضاف ان" ما ينتج من ناتج القسمة لجميع الكيانات السياسية دون استثناء، سيتم اختيار اعلى الارقام التي تمثل عدد مقاعد الدائرة الانتخابية ، اي لو فرضنا ان الدائرة الانتخابية من محافظة {س} مثلا عدد مقاعدها {30} مقعد فسيتم اختيار اعلى {30} ناتج قسمة الارقام الفائزة وبالتالي استنادا الى هذا تحدد المقاعد في كل كتلة من الكتل".
وعن الكيان الذي لا يستطيع تحقيق عدد الاصوات للنجاح في الانتخابات أكد الفتلاوي ان" اصوات الكيانات الخاسرة ستهمل ولن تحتسب ضمن الكيانات الناجحة، فالنتيجة ان جميع الاصوات ستختار على ناتج قسمة لكل المقاعد"، لافتا الى ان" اي كيان يحصل على نسبة اصوات اقل من الحد المذكور اي {30} فسيهمل هذه الاصوات تماما".
وصوت مجلس النواب في جلسته الـ40 اليوم الخميس على تعديل قانون مفوضية الانتخابات بالاجماع وذلك باختيار طريقة "سانت ليجو" لاحتساب المقاعد الانتخابية بعد تأجيله لعدة مرات لعدم التوافق عليه.
وتشير المادة الثالثة عشر- أولا:- في قانون الانتخابات الذي صوت عليه مجلس النواب الى انالأصوات الصحيحة لكل كيان تقسم على الارقام الفردية (9,7,5,3,1...الــخ) اي بعدد مقاعد الدائرة الانتخابية ثم يجري البحث عن اعلى رقم من نتائج القسمة ليعطى مقعداً وتكرر الحالة حتى يتم استنفاذ جميع مقاعد الدائرة الانتخابية. (طريقة سانت ليجو).ثانياً: توزع المقاعد على مرشحي القائمة المفتوحة ويعاد ترتيب تسلسل المرشحين استناداً الى عدد الأصوات التي يحصل عليها المرشح ويكون الفائز الأول هو من يحصل على أكثر عدد من الأصوات ضمن القائمة المفتوحة وهكذا بالنسبة لبقية المرشحين على أن تكون امرأة في نهاية كل ثلاثة فائزين بغض النظر عن الفائزين من الرجال.المادة-2- تحذف عبارة القاسم الانتخابي أينما وردت في قانون انتخابات مجالس المحافظات والأقضية والنواحي رقم (36) لسنة 2008 المعدل.
https://telegram.me/buratha
