الأخبار

كتلة الفضيلة : اقتحام الموسوي والدوري لسجون وزارة العدل تحمل اهدافا سياسية وانتخابية


أنتقدت كتلة الفضيلة النيابية المنضوية في التحالف الوطني زيارة [جعفر الموسوي ومها الدوري] النائبين عن كتلة الاحرار النيابية التابعة للتيار الصدري الى أحد سجون النساء التابعة لوزارة العدل التي ينتمي وزيرها [حسن الشمري] الى كتلة الفضيلة .

وذكر بيان للكتلة اليوم الخميس ان " زيارة النائبين [جعفر المكصوصي] و[مها الدوري] لوزارة العدل تقف خلفها دوافع سياسية وشخصية وهو ما يخالف ضوابط ومعايير الدور الرقابي الذي اشار له النظام الداخلي لمجلس النواب اذ منع اي ممارسات تنطلق من مصلحة خاصة او شخصية للنائب

وأضاف " وما يؤكد كلامنا في وجود دوافع شخصية وسياسية ان النائب المشار اليه ليس عضوا في اي من اللجان المختصة بالاشراف على الوزارات الامنية او وزارة العدل ".

وأشار البيان " ومما يجدر ذكره ان اللجان التحقيقية التي اشارت لوجود شكاوى من قبل بعض المعتقلين بغض النظر عن صدقها او عدمه اشارت للمحتجزات التابعة للوزارات الامنية فلماذا لم يذهب ذلك النائب ورفيقته النائبه الاخرى لتلك المواقع وذهبا لوزارة العدل ".

وقال " ولا نعرف السبب الحقيقي لتجاهل النائبين للتنسيق المسبق مع وزارة العدل خصوصا وان محاولة الارهابي بتفجير نفسه داخل السجن احبطته تشكيلات الوزارة الذي حصل في ذلك اليوم لذا نعتقد ان النائبين كانا يرومان استفزازاً يوفر اجواء تصعيدية يستثمرانها انتخابيا وسياسيا ".

وختم البيان بالقول " كان الاولى بالنائب المذكور الالتفات للجمهور الذي انتخبه لا ينقلب على وعوده وعهوده وهو اكبر جريمة اخلاقية وان استهدافه لوزير العدل سببه انه كان يريد الترشيح لوزارة العدل فلما لم يحصل عليها انقلب على عقبيه وسلك هذه المسالك المشبوهة ".

وكان وزير العدل حسن الشمري وجه الممثل القانوني في الوزارة برفع دعوى قضائية بحق النائبين عن كتلة الاحرار جعفر الموسوي ومها الدوري لتجاوزهما الاجراءات القانونية في احد السجون.

وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة حيدر السعدي في بيان الاربعاء ان"الوزارة سترفع دعوى قضائية لاتخاذ الاجراءات القانونية المناسبة بحق كل من عضوي مجلس النواب جعفر الموسوي ومها الدوري ، بسبب اصرارهما الدخول الى سجن النساء عنوة ودون اذن رسمي".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك