الأخبار

الحكومة تبدأ أولى خطوات المصالحة مع القاعدة...!


أطلقت الحكومة العراقية وبمشاركة وزارة العمل والشؤون الاجتماعية وديوان الوقف السني ووزارتي التربية والداخلية.ما أسمته  برنامجا واسعا لتأهيل العشرات من عناصر تنظيم القاعدة ممن أنهوا فترة محكوميتهم في السجن وأطلق سراحهم مؤخرا، حسبما أعلنت وزارة العدل.

وقال القاضي مازن الزبيدي، مستشار وزارة العدل في حديث صحفي إن البرنامج يشمل تأهيل نحو 89 عنصرا بتنظيم القاعدة.

مضيفا أن البرنامج الذي يستمر لستة أشهر "يهدف إلى تأهيلهم وإيجاد وظائف مناسبة لهم [...] بسبب عزوف الكثير من المؤسسات والشركات على قبولهم للعمل لديهم".

وأوضح الزبيدي أن البرنامج يشمل دروسا مكثفة في مختلف نواحي الحياة، منها الدينية والعلمية والثقافية.

وأشار إلى أن "البرنامج أطلق بناء على رغبة بعضهم ولمساعدتهم في تجاوز الخطأ الذي أكدوا ندمهم عليه"!!

وأشار الزبيدي إلى أن "الدستور العراقي منح لهؤلاء [السجناء السابقين] حرية العمل والعيش بكرامة في البلاد في حال ثبت تخليهم عن أي أعمال إرهابية أو عنف يهدد الأمن والسلم في البلاد". على حد تعبيره.!

منوها الى أن مركز التأهيل يقع في العاصمة بغداد ويتكفل بمصاريف المستفيدين من البرنامج بشكل كامل.

من جهته، قال نائب رئيس الوزراء صالح المطلك، في حديث صحفي إن "الخطوة الحالية تأتي لمساعدة المغرر بهم من الشبان العراقيين على إيجاد وظائف لهم والعيش بكرامة".

وأضاف المطلك أن "الحكومة ستتكفل بإيجاد وظائف لهم بعد التأكد من استفادتهم من البرنامج وكونهم مواطنين صالحين داخل المجتمع".

من جهته، قال عضو لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب العراقي، النائب خالد الدليمي، إن "الكثير من العراقيين الذين انخرطوا بأعمال عنف سابقة وقعوا ضحية خداع الجماعات الإرهابية، ومنها القاعدة".

وأضاف الدليمي أن "من واجب الحكومة العراقية احتضانهم وإصلاح أحوالهم وتحويلهم إلى أشخاص جيدين في المجتمع من خلال تلك البرامج"، التي طالب بأن تستمر وتتسع.

وأوضح أن "العشرات من عناصر القاعدة، إن لم يكن المئات، ممن قضوا فترة أحكامهم التي تراوحت بين خمسة وثماني سنوات وممن لم يشاركوا بعمليات قتل، يحاولون الآن جاهدين استعادة ثقة الناس بهم التي فقدت بسبب أعمالهم المشينة السابقة".

وقال الدليمي إن أصحاب المحال ومحطات التعبئة والدوائر والشركات وباقي قطاعات الأعمال ترفض تشغيلهم، مما يضع على عاتق الحكومة مسؤولية العمل على منع انحرافهم مجددا عبر احتضانهم وإيجاد مكسب رزق شريف لهم.

"لذا يمكن القول إن البرنامج مهم للغاية، وكبرلمان نحن ندعمه من خلال رفع طلب للحكومة العراقية بجعله مستمرا على طول مدار العام"، حسبما أضاف.

151213

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
جواد الشحماني
2012-12-13
عن اي مصالحه نتكلم بها مع القاعده والقتله ارجو من اصحاب الضمائر الحيه . والله والله والله لاتوجد عداله في البلد . بعد ماسمعت من هذا الخبر ارجو ان يتفكزو ا قبل ان يسقطوا لان لايوجد غيور يرضى ويرى الذي هجره وشرده واحرق داره طليق . اين العداله . ارجو من الله تعالى .ان يحرق قلب كل من سعى بهاذا العمل المشين .وحسبي الله ونعمه الوكيل .وانا لله وانا راجعون..
كاظم
2012-12-13
ذيل الكلب شدوه 40 يوم بعصا وبقى اعوج ..وينطبق عليهم هذا المثل ..انسان ذباح تعيد تأهيله!!!! هذا في كل دول العالم وفي مقدمتهم امريكا تعدمهم او يبقى بالسجن مدى الحياة ..لا ان ترجعه للمجتمع لعمل مزيد من الجرائم
ابودهش
2012-12-13
يمكن العاهره تعلن التوبه لكن هولاء ابدا لن يتوبوا لانهم شربوا من حليب الكفر الوهابي وتعلموا على سفك دماء الناس
ابو حسنين النجفي
2012-12-13
بالله عليكم يامن اجتمعت اسماء كياناتكم وباسم الحكومة ومن خلال الذين يمثلون المجتمع والشعب العراقي الا تخجلون من انفسكم لو كنتم صادقين القول وبهذه الهمة والنخوة والضمير الحي ان كان لديكم لماذا لم تجدوا وضيفة لمن هو اشرف من هؤلاء مكانة وهم داخل البلد واما عن قانونكم النجيب الشريف فحدث ولا حرج هل سالتم اهل الضحايا والذين روعوهم وابعدوهم وغربوهم والذين سرقوهم وتاجروا بارواحهم ومالهم ودمائهم وشرفهم وكم من بيت هتكت حرمته وكم من فقير سرق ماله ووووو كيف جاز لكم حكمهم بهذه المحكومية وكيف جازلكم هذا الرفق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك