الأخبار

السلطان العثماني أردوغان يأمر خادمه المجرم طارق الهاشمي بشراء ذمم بعض شيوخ المنطقة الغربية وتشكيل كيان سياسي موال له


بعد أن ذهب ليؤدي فروض الطاعة لسيده التركي، الذي أمره بقتل العراقيين والتمثيل بهم، وبعد أن قبض أجره من ولي أمر النعاج الوهابية، ووجد بين أحضان حريم السلطان التركي الدفء والأمان، تمادى المجرم الهارب طارق الهاشمي، وأخذ يفكر بكل صلافة للعودة إلى السياسة العراقية التي خربها وجلس على تلها، من الباب الخلفي وعن طريق عددا من الأجراء الذين يبيعون كل غال عندهم  بحفنة من الدولارات، وراح يخطط لتكوين كتلة أو تجمع سياسي يمده بالأموال التي سرقها من قوت العراقيين أو تلك التي قبضها من سيديه العثماني والوهابي ثمنا لقتله الأبرياء من أبناء العراق الجريح. 

فقد كشف مصدر مقرب من الشيخ عبد الرحمن محمد الزوبعي عن لقاء جمع الاخير مع نائب رئيس الجمهورية العراقي المحكوم بالاعدام "طارق الهاشمي" في انقرة الشهر الماضي .وقال محمد الزوبعي اثناء حديثه لمقربين منه ان طارق الهاشمي طلب منهم بكسب جميع شيوخ العشائر الموالين له في المحافظات الغربية والجنوبية من اجل دخول الانتخابات المحلية مضيفا ان لقائهم مع طارق الهاشمي الذي انعقد في انقرة مع مستثمرون اتراك حضروا الاجتماع ,مبيناً انهم هم الداعمون مالياً لكيان السياسي الجديد الذي سيخوض الانتخابات القادمة بالعراق .وأوضح ان  نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي المدان من قبل القضاء بتهم تتعلّق بالإرهاب يعمل على تشكيل ائتلاف سياسي جديد يخوض الانتخابات النيابية المقبلة. وأكد ان الهاشمي حوَّل مبالغ ضخمة إلى حسابات خاصة إلى البنك العربي في العاصمة الأردنية عمّان ، مبيناً أن اثنين من الشيوخ توجها إلى عمان لتسلم تلك الأموال والعودة تمهيداً للتحضر من أجل الانتخابات.وأشار إلى أن الهاشمي طلب من الشيخ الثالث الاستعجال في تسجيل الكيان الجديد في مفوضيَّة الانتخابات، موضحاً أن الكيان يضم شيوخ عشائر بارزين وأمراء قبائل، منوهاً بأن الكيان الجديد يأمل بالاستحواذ على المجتمع العشائري ونفوذ شيوخ العشائر في الانتخابات المحلية. 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك