اتهم النائب المستقل في مجلس كاظم الصيادي ،اليوم الأربعاء، هيئة رئاسة البرلمان بـ"الخيانة" بعد كشف اسماء الموقعين على طلب استجواب وزير التربية محمد تميم، مؤكدا أن هناك جهات تعمل على حماية المفسدين.
وقال النائب كاظم الصيادي في مؤتمر صحافي في مبنى البرلمان، " قدمنا طلبا قبل اكثر من شهر، حينما كنت نائبا في لجنة التربية النيابية، لاستجواب وزير التربية محمد تميم بشأن ملفات فساد إداري في وزارته"، مضيفا "لكنني تفاجأت قبل أيام بكتاب من هيئة رئاسة البرلمان يطالبني بتسليم المستندات والأدلة للاطلاع عليها".
وأعرب الصيادي عن اعتقاده بوجود "اتفاق او توافق بين هيئة الرئاسة والوزير خصوصا بعد وصول أسماء النواب الموقعين على طلب الاستجواب إلى وزير التربية بطريقة مجهولة"، مؤكدا أن "إرسال رئاسة البرلمان أسماء الموقعين على طلب استجواب وزير التربية، محمد تميم، للاطلاع عليها يعد خيانة".
وأوضح الصيادي انه لا يعلم بالتحديد من المسؤول عن إرسال أسماء النواب الى الوزير "سواء كان رئيس البرلمان أو نوابه"، لكنه شدد على ان "طلب المستندات والأدلة، وإرسال أسماء النواب الى الوزير، ومحاولة استبعادي غرضها واحد وهو إبقاء ملفات الفساد والتغطية عليها".
وكان الصيادي قدم استقالته من لجنة التربية النيابية قبل نحو شهر وتبنى عملية استجواب وزير التربية محمد تميم بشأن ملفات فساد. وكان عضو لجنة التربية النيابية، برهان الجاف هدد في 24 تشرين الثاني 2012، باستجواب وزير التربية محمد تميم بسبب التخبط في قضية التعيينات للتدريسيين في محافظة كركوك، متهما وزارة التربية بشمول المكون العربي بالتعيينات وإهمال المكون الكردي .
وسبقت هذه المطالبات، مطالبة من لجنة النزاهة النيابية، في 10 تشرين الأول 2012، التي طلبت استجواب ثلاثة وزراء من ضمنهم وزير التربية محمد تميم، إضافة الى وزير الشباب والرياضة ووزير الصحة بتهم الفساد.
https://telegram.me/buratha

