أعلنت كتلة الأحرار النيابية أن العراق يمر الآن بمرحلة نهاية الديمقرطية، بسبب الخلافات المحتدمة بين المركز والإقليم، بينما أكدت أن من حق رئيس الوزراء تحريك قطعات الجيش لأي بقعة في العراق بشرط أن لا يكون وراء هذا التحرك غرض سياسي. كما اقترحت اللجوء إلى المحكمة الاتحادية أو عقد مؤتمر عام لجميع الإطراف لحل الأزمة السياسية.
وقال رئيس الكتلة بهاء الاعرجي في بيان صدر عنه اليوم،إن "المشاكل بين حكومتي المركز وإقليم كردستان قد تفاقمت، وعدم حلها في الوقت المناسب وترحيلها وإيجاد حلول ترقيعية هو سبب تأزمها"، معربا عن أسفه "لما توصلت إليه هذه الخلافات وخاصة عندما حركت حكومتا المركز والإليم قواتهما باتجاه كركوك ".
لافتا إلى أن " لا حل لهذه المشاكل إلا بطريقين، الأول هو أن نكتب إلى المحكمة الاتحادية عن هذه الخروق الدستورية وعلى الجميع الالتزام بقراراتها، والثاني يتمثل بعقد مؤتمر عام يجمع كل الأطراف لحل المشاكل العالقة".
وعد الاعرجي " الخلاف بين الحكومة والإقليم مؤشرا لنهاية الديمقراطية في العراق بعدما تحولت لغة الحوار إلى لغة السلاح"، مشيرا إلى أن"قائد العام للقوات المسلحة يستطيع تحريك قطعاته كيفما يشاء بشرط أن لا يكون لأغراض سياسية".
ونبه الاعرجي إلى أن " على قوات البيشمركة عدم التحرك خارج حدود الإقليم "، لافتا إلى أن "ذلك يمثل مخالفة دستورية".
https://telegram.me/buratha

