الأخبار

كتلة المواطن : تشبيه المرجعية الدينية بمنظمات المجتمع المدني هو اعلان مشروع تفتيتي يستهدف دين الامة وضميرها


اكدت كتلة المواطن النيابية ان تشبيه المرجعية الدينية بمنظمات المجتمع المدني هو اعلان مشروع تفتيتي يستهدف دين الامة وضميرها وكيانها وحاضتنها العقائدية .

وقال رئيس كتلة المواطن باقر جبر في مؤتمر صحفي عقده في مبنى البرلمان اليوم الثلاثاء  ان " كتلة المواطن في الوقت الذي تستنكر هذه الافكار والرؤى البعيدة عن خط الاسلام الاصيل تؤكد ان هذه الاثارة دليل على ان هناك نهجا مشوها على المستوى الفكري والعقائدي يحاول ان يقصي المرجعية الدينية عن مهمتها الوطنية " .

وتابع ان " المرجعية الدينية تاريخيا لعبت دورا محوريا في حركة الامة سواء في حركة الجهاد عام 1914 الى 1917 وثورة العشرين وانتقاضة العشرين من صفر والانتفاضة الشعبانية ومواجهة مشروع تبعيث المجتمع العراقي ، وما شهادة المرجع الكبير الامام السيد محمد باقر الصدر الا دليلا ناصعا على محورية دورة المرجعية في التصدي السياسي ومحاولة نقل الامة من النظام الدكتاتوري الى الوطني " .

واستدرك " ان المرجعية الدينية وبعد سقوط النظام السابق اسهمت واصرت على حماية المال العام والممتلكات ولعبت دورا جوهريا واستراتيجيا منها كتابة الدستور والنظام الداخلي وحث الامة على الذهاب الى صناديق الاقتراع والوقوف بوجه المشروع الطائفي واكدت مرارا على وحدة الشعب العراقي بكل مكوناته ودعت ولا زالت تدعو الى المصالحة الوطنية وحماية النظام الوطني العام وتقديم الخدمات ومكافحة الفساد ورعاية الفقراء والمعوزين " .

واوضح ان " الحديث عن المرجعية الدينية كونها جزءا من منظمات المجتمع المدني او شبيهة لها هو اعلان مشروع تفتيتي يستهدف دين الامة وضميرها وكيانها وحاضتنها العقائدية ، لذا ندعو الشعب بجميع طوائفه وتياراته السياسية الى مقاومة هذا النهج بالاساليب الفكرية والعقائدية " .

واشار الى ان " اعظم ثورة شهدها القرن العشرين ووصفها العالم بالزلزال هي الثورة الاسلامية التي قادها المرجع الكبير الامام الخميني ، ولن ننسى مشاركة الامام الحكيم في حركة الجهاد والشيرازي والحبوبي في ثورة العشرين والامامين الصدرين وكل المراجع على مدى التاريخ " .

وجدد رئيس كتلة المواطن استنكار كتلته لهذه الافكار الغريبة عن الاسلام وخطه الاصيل " .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد برزو الحسيني
2012-12-11
نريد ان نعرف الجهة التي قالت هذا التصريح حتى نعرف كيف نجاوب وناخذ دورنا بحماية المرجعية
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك