هدد النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود، الاثنين وقال أن كل ما حصل وسيحصل بين بغداد وأربيل هو نتيجة لسياسات رئيس الإقليم مسعود البارزاني الانفصالية والتوسعية، مؤكدا أن "أطماع" الأخير عطلت جهود التهدئة.
وقال الصيهود في حديث صحفي إن "إن كل ما حصل بين بغداد والإقليم وما سيحصل يتحمل مسؤوليته رئيس الإقليم مسعود البارزاني، بسبب سياساته الانفصالية والتوسعية"، مبينا أن "ما حدث وما سيحدث يتحمل مسؤوليته رئيس الإقليم بسبب سياسته الواضحة على حساب وحدة العراق وشعب العراق".
وأوضح الصيهود أن "الأزمة لا يراد لها أن تُحل، وأن شراكة الكرد هدفها تحقيق مكاسب سياسية واقتصادية لا شراكة في تحمل المسؤولية"، مؤكدا أن "الإطماع التوسعية والانفصالية لرئيس الإقليم عطلت جهود التهدئة".
وزار رئيس الإقليم مسعود البارزاني، كركوك لتفقد قوات البيشمركة المتواجدة فيها، وأكد خلال الزيارة أن القبول بالمادة 140 لا يعني وجود أي شك لدى الكرد بكردستانية كركوك.
ونقلت وسائل أعلام عربية عن رئيس الوزراء نوري المالكي تحذيره، في (7 كانون الأول 2012)، من "حصول قتال عربي كردي"،
مضيفاً بأن المناطق المختلطة هي في الأصل مناطق عربية وتركمانية، وإذا تفجر القتال لن نصل إلى نتيجة، وفيها تركمان وعرب لن يقفوا مكتوفي الأيدي.
واعتبر القيادي في التحالف الكردستاني محمود عثمان، أمس الأحد (9 كانون الأول 2012)، أن تصريحات رئيس الحكومة نوري المالكي الأخيرة لا تدل على "جديته" حل الأزمة بين بغداد وأربيل، وفيما نفى توصل الجانبين إلى اتفاق نهائي، توقع "فشل" جميع تلك الاتفاقات بشأن الأزمة.
واتهمت رئاسة إقليم كردستان، أمس الأحد رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي بصنع الأزمات للإيحاء بأن أزمته فقط مع الإقليم، فيما أكدت أنه خرق الدستور حين أطلق مصطلح "المناطق المختلطة" على أسم "المناطق المتنازع عليها"، أشارت إلى أنه بدد أكثر من ستمائة مليار دولار من ميزانية العراق.
https://telegram.me/buratha

