عقدت هيئة النزاهة ورشة عمل مشتركة مع وزارة التجارة، لمناقشة استبيان دائرة الوقاية في الهيئة ودراستها حول البطاقة التموينية، تفعيلا للجوانب الوقائية في الأداء الوظيفي في دوائر الدولة والوقوف على معوقات العمل في تنفيذ البطاقة التموينية وبحث سبل تذليلها.واشار تقرير دائرة الوقاية تلقت وكالة انباء براثا نسخة منه اليوم الاثنين: الى ان نظام توزيع الغذاء بالبطاقة التموينية هي حالة طارئة وتتكون من اربع مواد هي الطحين، السكر، الرز، الزيت وكذلك حليب الأطفال، والعدد الكلي للعراقيين المشمولين في نظامها يبلغ (34) مليون و(197) مليون مواطن وكذلك الأطفال عدد الأطفال المشمولين بنظام حليب الأطفال (578) الف و(51) طفل ، وبين التقرير ان كلفة المواد الواصلة للفرد الواحد ن البطاقة التموينية شهريا اكثر من 12 دولار أميركي قابلة للزيادة، والتخصيصات المالية لعام 2012 لتامين شراء مواد هذه البطاقة الغذائية لكل العراقيين هومليارين و(756) مليون و(400) الف و(6813) دولار.وحددت الاستبانة التي قامت بها دائرة الوقاية في الهيئة،عدم موافقة المستطلعة آراؤهم وبنسبة 74.34% على استبدال مفردات البطاقة التموينية بمبالغ نقدية، كما بين ما نسبته 54.42% عن اعتقادهم بوجود تلاعب وتبديل مواد البطاقة التموينية،واظهرت نتائج الاستبانة، تاييد المستطلعة اراؤهم من العراقيين بنسبة 77.02% بمقبولية وجود مواد البطاقة التموينية بالوقت الحاضر مع التفاوت بمقبولية الرز بصورة مستمرة، ولم يؤكد المستطلعة اراؤهم استلام كل فرادات البطاقة التموينة لشهر نفسه بصورة كاملة " سلة واحدة " بنسبة 66.14%، كما أيدوا وجود نقص في مفرداتها الشهرية بنسبة 73.92%./
https://telegram.me/buratha

