الأخبار

العراقية البيضاء: التصعيد الاعلامي والمواقف المتشنجة امر طبيعي بسبب قرب الانتخابات


اعتبر المتحدث الرسمي باسم الكتلة العراقية البيضاء كاظم الشمري أن التصعيد الاعلامي والمواقف المتشنجة بين الكتل السياسية مسألة طبيعية بسبب قرب الانتخابات المحلية.

وتشهد البلاد تصعيدا على الارض بين حكومتي بغداد واقليم كردستان ، يدعمه التصريحات الاعلامية المتشنجة والمهاترات ، الامر الذي وصل الى حد التهديد باستخدام السلاح لحل الازمة القائمة بين الطرفين والتي تكرست مؤخرا بالمواجهة العسكرية بين الجيش الاتحادي والبيشمركة في قضاء طوز خرماتو وراح ضحيتها عراقيون ابرياء بين شهيد وجريح.

وقال الشمري لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين ان "هذا التصعيد لايخدم وحدة البلد ولايخدم القضية العربية او الكردية او التعايش السلمي بين طوائف ومذاهب وقوميات الشعب العراقي"، مشيرا الى ان "الغرض من محاولة التصعيد هو تحقيق مكاسب انتخابية بالتالي ارى انها اساليب غير ناجحة ولايمكن ان تكون بديلاً عن العمل المخلص والجاد لتقديم الخدمات للشعب العراقي".

واشار الى ان "كردستان كانت لديها مشاكل بين المعارضة ورئاسة الاقليم وعندما نشب الصراع بين الحكومة المركزية والاقليم لاحظنا التوحد الذي حصل في مواقف القوى الكردستانية".

واضاف انه "في هذا الموضوع يتوحدون لان هناك صراعا وخطرا يهددهم من العرب بالتالي لاحظنا انه لاوجود لهذا التوحد عندما تكون الامور طبيعية".

وتابع الشمري حديثه قائلاً "يجب على بقية الكتل السياسية سواء العربية او الكردية عندما يحصل هناك خلاف الرجوع الى الحوار وتشجيع الاطراف الاخرى الى الحوار وحل مشاكلهم بالتفاهم حتى نخرج من بوتقة التصعيد الاعلامي الذي لاينفع العراق بشيء اطلاقاً".

ولا تزال العديد من القوانين المهمة معطلة بسبب الأزمة السياسية ونظام المحاصصة حيث يتعرض اقرار العديد من القوانين المهمة الى عرقلة كبيرة بسبب انعدام التوافقات بين الشركاء السياسيين والخلافات المستمرة.

وشهدت الساحة السياسية ازمة جديدة بين الاقليم والمركز على خلفية تشكيل قيادة عمليات دجلة لحماية المناطق المتنازع عليها حيث اعتبرت عدة احزاب كردية تشكيل قيادة عمليات دجلة محاولة لتصدير الأزمات الداخلية للحكومة الاتحادية وانها ستوجه رسالة الى التحالف الوطني والمكونات الأخرى توضح موقفا موحدا ووحدة صف الاقليم ضد خرق الدستور ومخاطر التفرد وعودة الدكتاتورية وخرق الشراكة الوطنية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك