حملت وزارة الكهرباء المواطن العراقي مسؤولية حدوث الأعطال في المنظومة الكهربائية، وكذلك وزارة النفط نتيجة تأخيرها في توفير المشتقات النفطية لمحطات توليد الطاقة.وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء مصعب في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين ان "انتاج الطاقة الكهربائية في العام الماضي لا يعتبر قياسا لقدرة المنظومة الكهربائية الموجودة"، عازية اسباب ذلك لـ"دخول وحدات توليدية جديدة مرحلة التأهيل والصيانة في الوقت الحالي".واوضح ان "برنامج التاهيل والصيانة يعتبر برنامجا دوريا يكون مدته من { 45- 60} يوما استعدادا لاشهر الشتاء وهذا ما قلل المنظومة الكهربائية بحدود {1500} ميغاواط من الطاقة التوليدية لعدد من الوحدات البخارية وأثر سلبا على توفير التيار الكهربائي خلال الاسابيع الماضية".واضاف كما ان" معظم شبكات التوزيع تعد شبكات هوائية الا ان هناك برنامج لتحويل هذه الشبكات من هوائية الى ارضية للحفاظ عليها من ارتفاع درجات الحرارة وهطول الامطار"،
مشيرا إلى ان "هطول الامطار بشكل كثيف في الاسابيع الماضية أوقف {450} مغذيا مختلف الاحمال حيث تعتبر هذه المغذيات الاساسية لتوصيل التيار الكهربائي من المحطات التحويلية والمحطات الثانوية".وحمل المدرس "المواطن مسؤولية حدوث العطلات الكهربائية من خلال البناء العشوائي والتجاوزات على الشبكات الكهربائية والتي اثرت بشكل سلبي على المنظومة الكهربائية وقدرة شبكات التوزيع".وبين انه "خلال الاسبوعين المقبلين نأمل ان تكون المنظومة الكهربائية اكثر استقرار بعد الانتهاء من عملية الصيانة"، لافتا الى "دخول عدد من الوحدات الكهربائية الى المنظومة الا اننا نواجه مشكلة توفير الوقود"،
داعيا وزارة النفط إلى "التعاون مع وزارة الكهرباء من خلال تزويدها بالمشتقات النفطية لتعزيز توفير الطاقة الكهربائية للمواطنيين".
https://telegram.me/buratha
