الأخبار

المالكي يرد على بيان الصدر حول تسليح الجيش: لم تعد لهذه البيانات أهمية وسنلاحق مطلقيها قضائياً


أنتقد رئيس الوزراء نوري المالكي بيان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر حول تسليح الجيش العراقي، وان يكون شراء السلاح لأجل العراق لا لأجل دولة أخرى.

وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء، تلقت وكالة براثا نسخة منه اليوم الاثنين، ان "المالكي تلقى سؤالاً في نافذة التواصل مع الصحفيين عن بيان الصدر في الاسبوع الماضي حول تسليح الجيش العراقي، تضمن عددا من الاتهامات الخطيرة، وورد فيه على سبيل المثال ان يكون شراء السلاح لأجل العراق لا لأجل دولة اخرى، ماردكم على ذلك".

ونقل البيان جواب المالكي "لم تعد لمثل هذه البيانات أهمية لكونها متناقضة، وسرعان ما يتم الانقلاب عليها، حيث لا تتطابق الأقوال مع السلوك، أما بالنسبة الى السلاح وتسليح الجيش العراقي فعلى مطلقي هذه الاتهامات إثباتها قانونيا، أو مواجهة تبعات اتهاماتهم قضائيا، وعدم إطلاق الكلام على عواهنه".

وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قال في بيان له الثلاثاء الماضي ان "تسليح الجيش العراقي امر لا بد منه، لكن بشروط، منها ان لا يكون السلاح من دولة محتلة للعراق، ولا يكون فاسدا ولا قديما ولا يكون باضعاف سعره، بالاضافة الى التاكيد على نزاهة الصفقة وان لا تكون الصفقة مشوبة بالفساد".

وتابع "كما ان شراء السلاح يجب ان يكون لاجل العراق لا دولة اخرى وان تكون الجهات التي تفاوض على شراء ذلك السلاح هي جهات وطنية بعيدا عن الايادي البعثية والحزبية"، مشدداً على ان "شراء السلاح يجب ان يكون للدفاع عن العراق لا من أجل [دجلة]، او غيرها، بالاضافة الى ان عملية شراء السلاح يجب ان لا تكون بدافع انتخابي".

وأضاف الصدر على خلفية تصريحات المالكي في [اتخاذه اجراءات غير مسبوقة بحق الساعين لسحب الثقة عنه] ان "ما تضمنه خطاب رئيس الوزراء من تهديد محض يمثل خطأً فادحا ويجب ان لا يتكرر، والافضل له ان يبدل كلامه وان يلين لسانه نحو شركائه".

يشار الى ان الصدر كان من بين الداعين الى سحب الثقة عن المالكي، وجدد في اكثر من مناسبة استعداده للدخول في أي مشروع يحقق هذا الغرض.

يذكر ان الحكومة قد ابرمت عددا من صفقات الاسلحة مع دولتي روسيا والتشيك خلال زيارة قام بها رئيس الوزراء نوري المالكي اليهما .

واثيرت شبهات فساد في صفقة التسليح مع روسيا، وشكل على اثرها مجلس النواب لجنة تحقيقية استمعت الى شهادات وافادات عدد من كبار المسؤولين في الحكومة.انتهى.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عمار المياحي
2012-12-11
نحن تعودناعلى مثل هذه البيانات التافهة والغير نفهومة وانا اتصور ان طريقة استفتاء مقتدى الصدر فيها نية (لعلها غير مقصودة منه)على ضرب الاستفتاء الشرعي فان طريقة السؤال وطريقة الرد هي نفسها مثل استفتاء المرجعية رغم انه بعيد كل البعد عن المرجعية وخطها لذا اني احذر من هكذا بيانات واستفتاءات واذا اراد ان يصدر بيانا فغليه ان يصدره بطريقة السياسيين المعروفة وان يبعد نفسه عن اسلوب المرجعية ...وقد تعودنا من السيد مقتدى انه سرعان ما يقلب حتى على نفسه وارائه لذا لا قيمه فغلية لبياناته...والله وراء القصد
مواطن من مؤيدي دولة القانون
2012-12-10
انا مواطن من مؤيدي دولة القانون أتمنى على السيد دولة القانون يبقى على موقفه هذا الى مابعد انتهاء الدورة الحالية لمجلس النواب لا أن يذهب الى النجف أو أيران يستجدي الاصوات للبقاء في منصبه ,ان غدا لناظره قريب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك