اعتبر القيادي في ائتلاف دولة القانون علي الشلاه، السبت، مطالبة نائب رئيس البرلمان عارف طيفور الرئيس الأميركي باراك أوباما بمنع الجيش العراقي من استخدام السلاح الأميركي ضد الكرد "دعاية سياسية"، وفيما نفى وجود تحشيد عسكري قرب حدود إقليم كردستان، أكد أن قوات البيشمركة هي اتخذت مواقع بالمناطق المختلف عليها.
وقال الشلاه في حديث لـ "السومرية نيوز"، إن "مطالبة النائب الثاني لرئيس البرلمان عارف طيفور الرئيس الأميركي باراك أوباما بمنع الجيش العراقي من استخدام السلاح الأميركي ضد الكرد، دعاية سياسية قد تؤثر سلبا على العلاقة بين المكونات العراقية"، مبينا أن "هذه الإشارات تعطي رسائل ليست ايجابية للشارع العراقي".
وكانت وسائل إعلام محلية نقلت، اليوم، بيان عن النائب الثاني لرئيس مجلس النواب عارف طيفور طالب فيه الرئيس الأميركي باراك اوباما بـ"التدخل الفوري لمنع الجيش العراقي من استخدام الأسلحة الأميركية ضد الشعب الكردي الآمن"، فيما أكد أن الحكومة المركزية ما زالت تحشد قطعات عسكرية بالمناطق المختلف عليها.
وأضاف الشلاه أن "تلك التصريحات تصور الكرد كدعاة للتدخل الأميركي وتوهم الشارع بأن هناك حربا قادمة"، مؤكدا أن "هذا الأمر عار عن الصحة".
وأكد الشلاه أن "رئيس الحكومة نوري المالكي ابلغني شخصيا بأن خيار استخدام السلاح ضد الكرد غير وارد"، معربا عن أمله أن "يكون هذا الخيار غير وارد لدى الأطراف الأخرى".
وتابع الشلاه أن "حديث طيفور عن مواصلة الحكومة الاتحادية بحشد قطعاتها العسكرية في المناطق المختلف عليها غير صحيح"، موضحا أن "تلك القطعات باقية في أماكنها، وما جرى هو فقط تغيير اسمها إلى قيادة عمليات دجلة".
ودعا الشلاه طيفور إلى "الاستمرار في أدائه الهادئ والمهدئ للعلاقات بين الكتل السياسية والمكونات العراقية"، نافيا أن "تكون عمليات دجلة قد استقدمت قوات إضافية من خارج مناطقها".
وأشار الشلاه أن "قوات البيشمركة هي التي خرجت عن حدود الإقليم واتخذت مواقع في المناطق المتنازع عليها".
https://telegram.me/buratha

