كشف عضو لجنة الخدمات البرلمانية جواد الحسناوي، عن تورط محافظ كربلاء امال الدين الهر بثلاثة ملفات فساد مالي وأداري مرفوعة الى هيئة النزاهة من ضمنها ملف تلوث نهر الحسينية.
وقال الحسناوي إن "هناك ثلاثة ملفات فساد رفعت الى هيئة النزاهة على محافظ كربلاء امال الدين الهر وأتابعها بنفسي حاليا من ضمنها فساد مالي واداري في العقود التي أبرمت من قبل المحافظة وأيضا ملف تلوث نهر الحسينية".
وأوضح الحسناوي "من خلال مراقبتنا ومتابعتنا لمشاريع المدينة التي باتت معطلة اتضح لنا ان المحافظ و مستشاريه والحاشية المحيطة به ليسوا بالكفاءة والقدرة والإمكانية على أداء الواجب المكلفين به", مبيناً أن "بقاء المحافظ في منصبه لغاية الآن كان بسبب التوافقات السياسية وليس الكفاءة المهنية وقدرته وأدارته ولا يمتلك أي قوة او حزم في معالجة مشاكل المدينة".
وأضاف أن "هناك في كربلاء شركات غير مؤهلة وغير رصينة وتحال عليها عشرات المشاريع مع علم المسؤولين عن الإحالة ان هذه الشركات متلكئة وغير كفؤة", مبيناً ان "اكثر من 90% من ميزانية كربلاء تستقطع لصرفها على الأقضية والنواحي مع العلم ان كل هذه المناطق لابد ان تخدم وتقدم لها الخدمة ولكن هذا سوء تخطيط وواضح للمواطن لان مركز المدينة واجهة المحافظة ويتوافد عليه ملايين من الزائرين".
وأشار الحسناوي الى أن "هنالك طرقا أطوالها كبيرة جدا بالكيلو مترات أنجزت في الأقضية او النواحي لحساب شخص معين مؤثر في العشيرة وصرف عليها مليارات الدنانير في المقابل".
وكان رئيس مجلس محافظة كربلاء محمد حميد الموسوي اتهم ، امس الخميس، المحافظ امال الدين الهر بالتلكؤ في انجاز المشاريع التي اقامتها الحكومة المحلية وصرفه 30% من الميزانية فقط.
يذكر أن رئيس الوزراء نوري المالكي انتقد في أكثر من مناسبة المحافظين الذين لاينفقون ميزانيات المحافظات ليعودوا بالفائض منها إلى ميزانية الدولة، من دون تنفيذ مشاريع حيوية تخدم المحافظات، فيما يعزو المحافظون الاسباب إلى كثرة الفساد.
https://telegram.me/buratha

