الأخبار

الكردستاني: الاتصالات الأميركية والإيرانية هدأت الأزمة بين بغداد وأربيل


اعتبر التحالف الكردستاني، الجمعة، أن الاتصالات الأميركية والإيرانية وتدخل المرجعية وعودة رئيس الجمهورية جلال الطالباني إلى بغداد "هدأت" الأزمة بين المركز وأربيل، فيما رجح أن يكون رئيس إقليم كردستان قد أبدى لرئيس مجلس النواب العراقي موافقته "المبدئية" على آلية لإنهائها.

وقال عضو التحالف حسن جهاد في تصريح صحفي إن "أساس الأزمة بين إقليم كردستان والحكومة الاتحادية هو تشكيل عمليات دجلة التي تتمتع بسلطة واسعة في ثلاث محافظات"، مؤكداً أن "فشل مفاوضات وفد الإقليم مع بغداد جعل الأمر أكثر خطورة".

واستدرك جهاد أن "اتصالات الأمريكان والإيرانيين بهذا الموضوع وموقف المرجعية المشرف بحرمة القتال كان له دور قوي، إلى جانب عودة رئيس الجمهورية جلال الطالباني إلى بغداد"، معتبراً أن "جميع هذه الأمور خلقت جواً أفضل وهدأت الوضع الآن بين بغداد وأربيل".

وأكد جهاد أن "المفاوضات مستمرة لنزع فتيل الأزمة"، فيما رجح أن "يكون رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني قد أبدى لرئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي موافقة مبدئية عامة على آلية لإنهاء تلك الأزمة".

وجدد جهاد "حرض الإقليم على حل المشكلة بشكل سلمي"، لكنه شدد في المقابل على "ضرورة أن تكون هناك نهاية لتحريك الجيش".

وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أكدت، امس الخميس (6 كانون الأول 2012)، أنها تراقب بقلق التوترات بين بغداد وأربيل، داعية إلى الابتعاد عن التصعيد العسكري.

فيما كشف رئيس الحكومة نوري المالكي، امس الخميس، عن مقترحين لحل الأزمة بين الحكومة المركزية وحكومة إقليم كردستان، مؤكداً أن المقترح الأول يقضي بوضع سيطرات مشتركة بين الجيش والبيشمركة في المناطق المختلف عليها، فيما أشار إلى أن المقترح الثاني يقضي بجعل أبناء تلك المناطق يتولون حمايتها.

وجاء ذلك بعد أن كشف مقرر مجلس النواب العراقي أن النجيفي اتفق مع رئيسي الحكومة نوري المالكي وإقليم كردستان مسعود البارزاني على سحب قوات الجيش والبيشمركة من المناطق المختلف عليها واستبدالهما بقوات الشرطة المحلية، مشيراً إلى أنه سيتم تنفيذ القرار بعد استئناف اللجنة الفنية بين وزارتي الدفاع والبيشمركة اجتماعاتها في بغداد للوصول إلى الصيغة النهائية ليتم التوقيع عليها من قبل الطرفين.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي في المانيا
2012-12-07
انشاء الله يتفقون فيما بينهم لخدمة الوطن
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك