الأخبار

خلال خطبة صلاة الجمعة السياسية، السيد القبانجي: نرحب بالحلول السلمية والعقلانية بين الاقليم والحكومة الاتحادية وهي حلول ممكنة


النجف الاشرف-حيدر الرماحي

اكد امام جمعة النجف الاشرف سماحة حجة الاسلام والسملين السيد صدر الدين القبانجي ان الازمة بين اقليم كردستان والحكومة الاتحادية لا تحل بالسلاح قائلا: الخيار العسكري ليس بالحل الصحيح واضاف: نرحب بالحلول السلمية والعقلانية وهي حلول ممكنة، داعيا الطرفين ان يلجأوا للعقل والدستور وليس الى السلاح.

جاء ذلك خلال خطبة صلاة الجمعة السياسية في الحسينية الفاطمية الكبرى في النجف الاشرف.وحول زيارة الامين العام للامم المتحدة وما يحمله من طروحات في حل الازمة الداخلية والازمة السورية وازمة الخطوط الجوية بين العراق والكويت واخراج العراق من الفصل السابع دعا سماحته الحكومة الكويتية ان يعالجوا ازمة الخطوط الجوية بما فيه خير للشعبين الكويتي والعراقي وعدم تحميل الشعب العراقي اخطاء النظام البائد

واضاف: ندعو الى الجدية والمحبة بين الجارين العراق والكويت والعمل المشترك لانقاذ العراق من الفصل السابع. اما في الشأن السوري قال سماحته نعتقد ان العراق قادر ان يستعيد موقعه ويكون محور مؤثر في المنطقة وخصوصا في حل الازمة السورية.

من جانب اخر وحول رئاسة العراق اجتماع كتابة الدساتير في القاهرة قال سماحته: الان العراق يرأس اجتماع كتابة الدساتير وهذا له دلالات ايجابية واضاف: الدستور العراقي قادر ان يكون مصدر الهام للدساتير العربية واستطاع ان ينجح في بناء العراق الجديد ويعبر الازمة الطائفية وازمة المكونات المتعددة في العراق.

وفي الشأن ذاته اعتبر سماحته ان كتابة الدستور العراقي لم يكن مشروعا سهلا وقد نجح ببركة المرجعية الدينية مضيفا بالقول: الازمة في مصر هي ازمة دستور، داعيا سماحته مصر الى احترام كافة الطوائف والمذاهب. واضاف: الدستور العراق يستحق التقدير بالمجمل وهو انجاز جدير ان تحذوا حذوه الدول العربية.

وفي شأن آخر وحول موافقة العراق الافراج عن 20 سجينا سعوديا بعضهم محكوم بالاعدام اعتبر سماحته ان اطلاق سراح الارهابيين ظلم مقابل قطع رؤس العراقيين من قبل الحكومة السعودية

واضاف: الدم العراقي ليس رخيصا داعيا المسؤولين ان يعطوا للدم العراقي اهمية كبيرة، وخاطب سماحته السعودية ان تكف يدها عن قتل العراقيين . واضاف: ليس من العدالة اطلاق سراح قتلة الشعب العراقي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك