شدد اسماعيل شكر عضو حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة رئيس الجمهورية جلال طالباني على ان العراق تحت طائلة البند السابع ولا يمكن لحكومته الاتحادية اعلان الحرب على الاقليم او اي محافظة واستخدام الاسلحة "،
متوقعاً حل الازمة بين بغداد واربيل خلال هذه الايام بعد التحركات التي قام بها رئيس الجمهورية جلال طالباني مع رؤساء الكتل السياسية .
وقال في تصريح لوكالة كل العراق [اين] اليوم ان " لقاءات رئيس الجمهورية جلال طالباني مع رؤساء الكتل السياسية جاءت من اجل ايجاد الحلول الافضل للازمة بين الحكومة الاتحادية واقليم كردستان والاحتفاظ بالسيادة العراقية".
واضاف شكر ان " جميع الاطراف السياسية تدرك ان القتال الداخلي ليس في مصلحة العراق والحكومة في الوقت الحاضر ، لان بعض الاطراف دائما ما تلعب في الماء العكر وتقوم بتحركات لتغيير النظام وبالتالي يفسدون البلاد ".
وعقد رئيس الجمهورية بعد عودته الى بغداد الاثنين الماضي الى بغداد قادما من السليمانية عدة لقاءات مع الاطراف السياسية لبحث الازمة الحالية بين بغداد واربيل ، مؤكداً ضرورة تفكيك الأزمات الحالية التي تواجهها البلاد وإعتماد العمل الدؤوب من أجل صيانة لحمة النسيج الوطني العراقي ووحدة جميع مكوناته وإعادة الثقة بين الفرقاء السياسيين وإيجاد رؤى مشتركة بينهم.
وشهدت العلاقة بين حكومتي المركزية واقليم كردستان هدوءاً نسبياً بعد توتر دام لأسابيع على خلفية تشكيل قيادة عمليات دجلة وتحركاتها في المناطق المتنازع عليها وما قابلها من تحشدات عسكرية متقابلة من قبل حكومتي بغداد وأربيل في تلك المناطق.
وأعلن رئيس الوزراء نوري المالكي امس الخميس عن بوادر لحلحلة الازمة بين الطرفين"، عاداً مقترح "ادارة الملف الامني في المناطق المختلف عليها من قبل ابناء المكونات الذين يتواجدون فيها هو الأكثر قبولا الان، وبأنتظار الرد من قبل الجانب الاخر"، في اشارة الى اقليم كردستان.
يذكر ان رئيس الجمهورية جلال الطالباني حذر في بيان له امس من تداعيات الأزمة السياسية في العراق وتهديدها لأمن البلاد والسلم الأهلي.
وكان رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي تحدث عن قبول أولي من قبل اقليم كردستان لما طرحه رئيس الوزراء نوري المالكي من رؤية للحل تقوم على اساس السيطرات المشتركة او تاهيل قوة من اهالي المناطق المختلطة للقيام بمهمة إدارة الأمن في المناطق المختلف عليها.
ويشهد العراق أزمة سياسية متفاقمة ومتعددة الجوانب بين الكتل والقوى السياسية تتعلق بإدارة الدولة والشراكة في الحكم، وآخر تطورات الأزمة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان على خلفية تشكيل قيادة عمليات دجلة وتسلمها للملف الأمني في المناطق المتنازع عليها وما أعقبها من اعتراضات كردية انعكس تاثيرها على الأرض بقيام حكومتي المركز والإقليم بتحشيد قواتهما العسكرية في تلك المناطق
https://telegram.me/buratha

