الأخبار

المتحدث باسم السيد مقتدى الصدر يصف المالكي بأنه يخطو واثقا نحو الدكتاتورية


اعتبر المتحدث الرسمي باسم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الأربعاء، أن رئيس الحكومة نوري المالكي أظهر خطوات واثقة باتجاه "الدكتاتورية" في مؤتمره الصحفي الأخير، فيما لفت إلى أن رئيس الجمهورية جلال الطالباني لم يشر حتى الآن إلى رغبته في تقديم طلب للتحالف الوطني من أجل استبدال المالكي.

وقال صلاح العبيدي في حديث اعلامي إن المالكي لم يكن موفقاً أبداً في مؤتمره الصحفي الأخير، وهذا ما رصده حتى المقربون له عندما أشاروا عليه باستقطاع الكثير من الكلام الذي ورد في هذا المؤتمر، مبيناً أن تهديدات كثيرة ظهرت من المالكي وخطوات واثقة باتجاه الدكتاتورية عندما قال أنا الذي ثبتّ رئيس الجمهورية.

وأضاف العبيدي أن السيد مقتدى الصدر في بيانه، الأخير، لم يشر إلى ما قاله المالكي فقط، وإنما أشار إلى التداعيات التي تلت ذلك، موضحاً أن الصدر أشار إلى محاولات المغالطة التي ظهرت من السيد المالكي في مؤتمره الأخير، وكأنما هي سياسة تكميم الأفواه وهي تذكرنا بالنظام السابق.

وبشأن الجهة التي تملك قرار الحرب والسلم في البلاد حالياً، قال العبيدي، إن الواضح لدى الجميع اليوم أن الأكثر في تسلطه على قرار الحرب هو السيد المالكي والحكومة المركزية، مضيفاً أن الكتل الأخرى لا تملك إيقاف قرار الحرب، لأنه بيد البارزاني وأنا قلتها سابقا إن البارزاني رجل حرب أكثر مما هو رجل سياسة، وكذلك بيد المالكي الذي يبدو أن توتره متصاعد هذه الأيام.

ولفت العبيدي إلى أنه إذا قارنّا عمليات دجلة بقيادات العمليات في المناطق الأخرى فيمكن أن يكون دورها مقبولاً في إطار تنسيق الجهود الأمنية بين المناطق التي تعاني من خلايا تتحرك بين المحافظات للقيام بعمليات إرهابية عديدة، مستدركاً بالقول لكن محاولة استخدام عمليات دجلة لاستفزاز الإقليم وليس من أجل تحديد صلاحياتها مقابل صلاحيات الإقليم فهذا لن يكون في مصلحة الشعب العراقي.

وتابع العبيدي أن السيد مقتدى الصدر أوضح أن المالكي له الحق في تسليح الجيش العراقي وجعله جيشاً قوياً، ولكن لي عنق الصلاحيات من اجل مصالح حزبية وشخصية هو ما يخرب المشهد بشكل كبير، مشدداً على أن النقطة الأساسية هي أن محاولة الطرفين تأجيج الموقف بأي شكل من الأشكال سيؤدي إلى أن يكون السلاح وبالاً على العراقيين وليس لمنفعتهم.

وحذر المتحدث الرسمي باسم الصدر من أن "ثمن ذلك سيكون أرواح ودماء العراقيين وهذا ما لا يمكن قبوله"، بحسب تعبيره.

وحول الأنباء التي أشارت إلى أن رئيس الجمهورية جلال الطالباني يفكر في تقديم طلب للتحالف الوطني يقضي باستبدال المالكي بمرشح آخر من التحالف، قال العبيدي إن "الطالباني لم يشر إلى مثل هذه النقطة حتى الآن".

واعتبر العبيدي أنه "إذا وجه الطالباني مثل هذا الطلب فسيكون طلبا سياسيا وليس طلباً قانونياً أو حكومياً بل يكون في إطار العلاقات بين الكتل السياسية"، مستدركاً بالقول "لا أظن أن التحالف الوطني سيرضخ".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المهندس حسين
2013-06-05
بسم الله الرحمن الرحيم تمر ذكرى هذه الايام استشهادالامام الكاظم عليه افضل السلام هذا الامام التقي النقي العابد العادل الفقيه الذي يشهد له التاريخ من شرف وغيره على الاسلام وتقويه الاسلام وعزمه على بقاء سرة جده والذي لا يمل ولا يكل من عباده الله والى اخر لحضه من استشهاده نعل الله امة قتلته وسمته وحرضة الى ذالك من اعوان معاويه ويزيد وهارون الرشيد النعين ابن العين الى يومنا هذا كما اعزي سيدي صاحب الكلمه الشريفه وصاحب الحق والعدل وابو الفقراء والمساكين والمستضعفين وحبيب الملاين ابن الشهداء سيدي مقتدى الصدرحفظه والله من كل مكروه بحق ابو الجوادين سلام الله عليهم اجمعين كما اعزي ابنتي الدكنوره ماجده التميمي الوفيه والشريفه والطاهر وصاحبة الانسانيه والرحمه التي في قلبها وصاحبه الهدوئ والمنطق الموزون والمعرفه والفراسه واطلب بحق كاظم الغيض ان يحفظها ويحفظ عائلتها وان يشافي اخوها وابنتي وكل مريض بحق هذا المصاب الجلل وفقها الله لعمل الخير كما اعزي الدكتورقصي السهيل صاحب القلب الطيب والاخلاق العاليه النبيله الذي يواسي كل انسان ضعيف ويحمل الشعور بالمسؤليه العاليه لخدمه بلده وان يحفظه ويحفظ عائلته والشريفه وان يمد بعمره كما اطلب من الله وباسم شهيد الغيث وشهيد السم الامام موسى ابن جعفر ان يحفظ كل انسان شريف يخدم يلده واخوانه والذي يسير على سرتهم وفكم الله جميعا اخوكم المهندس حسين 07901351316
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك