اتهم عضو قائمة التغيير الكردية النائب محمد كياني ،الاربعاء، حكومة اقليم كردستان والحكومة الاتحادية باثارة قضية القومية لتغطية قضايا الفساد الكبيرة التي تدور حول الطرفين.
وقال كياني ان " الحكومتان لازالت تلعبان بورقة القومية واثارتها لتغطية شبهات الفساد الكبيرة التي تحوم حولهما ، وذلك لاعتقادهم ان موضوع القومية يودي الى تمسك قومي عنصري وهي مسالة خطيرة لم يثيرها حاكم قبل المالكي في العرق"، مضيفا ان " هذه اللعبة تأتي لشغل الاخرين عن شبهات الفساد في صفقة الاسلحة الروسية والفساد المستشري في حكومة اقليم كردستان".وتابع "هناك اطراف داخل العملية السياسية لازالت تلعب دور سلبي في تشديد الحرب الاعلامية بين بغداد والاقليم هدفها جر العراق الى حرب اهلية في المناطق المتنازع عليها وادخالها في حرب عسكرية لاتحمد عقباها وبالتالي ستغطي على عمليات الفساد الكبرى التي اثيرت موخرا" .
من جهه اخرى بينت وسائل اعلام كردية معارضة في اقليم كردستان اليوم "عن امتعاض الشعب الكردي في محافظات الاقليم بخصوص ماكشفته قضيه التحشيدات العسكرية الكردية من وجود فرق والوية وافواج خاصة تابعة الى قيادات كردستان وهذه الجيوش تتحرك بأوامر شخصية و ليس بأوامر وزراة البيشمركة التي تحول وزيرها الى دليل لهذة الجيوش و لعبة في أيدي الجيوش الشخصية التي تذهب الى منطقة كركوك دون أوامر من الوزير وأنها تاخذ أوامرها من البارزاني و الطالباني مباشرة".
و بحسب قناة "التغيير" التابعة لنوشيروان مصطفي أن للبارزاني 3 الوية خاصة به و للطالباني لوءان خاصان به شخصيا و لمنصور البارزاني أبن الرئيس مسعود البارزاني 3 افواج و لنيجير البارزاني ابن أخ الرئيس مسعود البارزاني لوء خاص به و لسداد البارزاني قوة أخرى خاصة و لمسرور البارزاني ولابن الرئيس مسعود البارزاني قوات خاصة سرية ، هذا اضافة الى رعيل الحراس الخاصين بالمسؤولين في الاقليم وفي بغداد".
وطرحت "صوت كردستان" سؤالها هو بأي شكل ستنسق هذه الجيوش الشخصية المتمركزة في مناطق كركوك والموصل وديالى فيما بينها في حالة نشوب حرب بينهم و بين جيش المالكي الذي يتحرك بأوامر من قيادة مركزية منظبة".
وقالت بدلا من تشكيل جيش كردستاني موحد و الالتزام بدستور الاقليم قسموا أقليم كردستان فيما بينهم اقتصاديا و أداريا و عسكريا و يدعون بأنهم و بهذه الصيغة سيمضون في حلمهم في تشكيل دولة كوردية موحدة!!.
وربما يعمل الساسة و المسؤولون في حزبي البارزاني و الطالباني على استغلال الظرف الحالي من أجل فرض جيوش المسؤولين على الكرد على اساس أنهم سيدافعون عن كردستان ضد المالكي الصديق القديم و العدو الجديد للقيادات الكردية.
وابدت الاواسط الكردية المستقلة تخوفها أن يكون ما يجري في كركوك استعراضات و مزايدات لجيوش شخصية ستترك المنطقة تحت رحمة البعثيين في أخر المطاف لان تواجد تلك الجيوش هي عكس جميع القوانين الحربية المعتاد عليها، فالجيوش التابعة للرؤساء و للمقربين ترسل الى جبهات القتال فقط في حالة عدم تمكن الجيش الاعتيادي من الدفاع عن منطقة معينة".
و في منطقة كركوك لم تحصل لحد الان أية مواجهة عسكرية و البيشمركة لم تدخل المعركة بعد مع جيش المالكي و لم تفشل البيشمركة في المواجهة أو تتعب منها كي يرسل جيوش الرؤساء و الاشخاص الى تلك المنطقة و في أستعراضات عسكرية يضطر فيها المتحدث باسم البيشمركة جبار ياور الى الكذب من أجل التستر على تحرك تلك القوات التي تدل بالتالي الى حرب سياسية بين القادة".
https://telegram.me/buratha

