كشفت مصادر قانونية سعودية عن قرب الافراج عن عشرين سجينا سعوديا من الارهابيين في العراق من بينهم اثنان صدرت بحقهما احكام بالاعدام.
وصرح رئيس لجنة المعتقلين السعوديين في العراق بمكتب الجريس للمحاماة ثامر البليهد لصحيفة «الشرق» السعودية بأن العفو المنتظر سيتم بعد تعهد وكيل وزارة الداخلية العراقي عدنان الاسدي خلال لقائه بالمحامي عبدالرحمن الجريس بالعفو عن الارهابيين السجناء السعوديين المشمولين بعقوبات المادة العاشرة تأسيا بالعفو الصادر عام 2008، الذي شمل سجناء بعض الدول كتونس والكويت وليبيا واليمن،
لافتا الى انه ابدى الموافقة وأعطى وعدا شخصيا بالعفو عنهم في حالة تم التقدم بطلب رسمي في ذلك، حيث ادعى ان قضاياهم في القانون العراقي تصنف ضمن القضايا المدنية، وموضحا ان الحد الاعلى في عقوبات المادة العاشرة وهي تجاوز الحدود ولا يتجاوز السجن لستة اشهر ولكن العقوبات وصلت الى المؤبد والاعدام.
وقال البليهد ان ثلاثة ارهابيين من السجناء السعوديين هم: «ماجد البقمي، فهد الحيزان ومحمد الجوهري» تحفظت عليهم الحكومة العراقية في اماكن مختلفة ولم تدرجهم ضمن قائمة السجناء المعلنة بـ 63 سجينا، فيما يواجه ثلاثة آخرون «فيصل الفرج، عوض القحطاني، زيد الشمري» متاعب صحية كبيرة جراء الاوضاع السيئة في السجون العراقية.
وأكد البليهد انه تمت مناقشة قضية السجناء الذين تم التحفظ عليهم من قبل الحكومة العراقية، وهم ماجد البقمي وفهد الحيزان الموجودان في سجن مطار المثنى في بغداد، ومحمد الجوهري المحتجز في الدور السابع في مبنى وزارة الداخلية، ولم يتم ادراج اسمائهم في قائمة السجناء الـ 63 التي تتوزع على 14 سجنا، غالبيتهم في سجني سوسة والتاجي.
وأشار الى ان عشرين ارهابيا سعوديا تمت محاكمتهم وفقا للمادة العاشرة والمعنية بالدخول غير الشرعي للبلاد التي تتراوح عقوباتها بين السجن عشرين يوما وستة اشهر الا ان من بينها احكاما صدرت بالسجن لمدة طويلة، وكذلك احكام بالاعدام
وعن ايفاد محام لحضور جلسات المحاكمات وزيارة السجناء هناك قال البليهد: سندرس ذلك، وقد نوفد المحامي عبدالرحمن الجريس لحضور محاكمات السجناء وزيارة السجون التي يوجد فيها سعوديون، وذلك بعد تعهد وكيل وزارة الداخلية العراقية، عدنان الاسدي بتأمين ذلك واستقبال المحامي وتوفير الحماية اللازمة له هناك.
https://telegram.me/buratha

