اتهمَ اثنان من القانون مسعود بازراني شخصيا بتنفيذه اجندة خارجية تخدم المشروع الاقليمي التركي القطري، كما اتهما العائلة الحاكمة في كردستان(بالاسم) بمحاولة تنفيذ مشروع ابعاد العراق عن دوره في المنطقة.وتعقيباً على هذه الرؤية، قال النائب عن القائمة العراقية محمد ناصر دلي في تعقيبه على الموضوع: انها مجرد مزايدات ما بين المركز والاقليم. وكشف عن وجود مبادرات حقيقية لإيقاف التصريحات الحادة، والحد من الخلافات، لأن الخاسر الوحيد في هذه المعادلة هو المواطن.
وتساءل النائب قائلا " على ماذا بنيت هذه الاتهامات بين المركز والاقليم؟ والعائلة الحاكمة لديها اتصالات مع رئيس الاقليم مسعود، الذي من حقه زيارة الدول الاخرى وبيان رأيه وان يبدي مصلحة الاقليم، وجلب الاستثمار الى الاقليم”.
واضاف دلي : علينا ان نلتزم بالتهدئة وعدم جر الطرفين الى نزاع ونشوب حرب تؤدي بالتالي الى خسارة ابناء الشعب من الطرفين، وبدورنا ككتل سياسية عازمون على حل هذا النزاع سلميا، والحرص على عدم دخول الجيش في صراع المركز مع الاقليم.من جانبه وصف النائب عن التحالف الكردستاني شوان محمد طه هذه الاتهامات بأنها طائفية (بحسب تعبيره ) معللا ذلك بالقول: ان ائتلاف دولة القانون ليس بإمكانه ان يعيش بدون أن يخلق الازمات، فهو لم يقدم أية انجازات لأبناء الشعب العراقي، لذلك فهو يتهم الاخرين بإلهاء الشارع العراقي بأمور اخرى.
وقال ان بعض اعضاء دولة القانون يتهمون الاخرين بـ(البعثية) و(الانفصالية)، لكن الحكومة الحالية قدمت أسوأ نموذج لإدارة الدولة العراقية في العالم برمته. مشيرا الى وجود مشاكل سياسية عميقة. وقال: نحن جزء من العملية السياسية ومن البلد، ولدينا ملاحظات على طبيعة ادارة الدولة، فالاخيرة تسير باتجاه غير ايجابي وغير صحيح.وكان عضو ائتلاف دولة القانون محمد سعدون الصيهود، قد قال ان"العائلة الحاكمة في اقليم كردستان هي جزء من المشروع الاقليمي الذي يحاول ابعاد العراق عن دوره الريادي والمؤثر بالمنطقة”.
واوضح الصيهود: ان"المشروع التركي - القطري يستخدم العائلة الحاكمة في اقليم كردستان لتنفيذ المخططات الاقليمية التوسعية داخل العراق وزج الشعب الكردي في المشاكل والازمات مع الحكومة الاتحادية لتحقيق المكاسب السياسية والاقتصادية على حساب المصلحة العليا للشعب العراقي”. مبينا ان"الشعب الكردي متمسك بعراقيته، وهو جزء مهم من الشعب العراقي وما تقوم به العائلة الحاكمة لا يمثل توجهات الكرد جميعهم، وانما يمثل إرادات وتوجهات دول اقليمية معروفة”.
كما اتهم النائب عن ائتلاف دولة القانون صادق اللبان رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني بأنه: " يتحرك وفق اجندات خارجية خطرة جداً ومدفوعة الثمن". وقال" ان غاية رئيس اقليم كردستان من هذا التصعيد والتحشيد العسكري تأجيج وتأزيم الوضع الحالي للبلد”.
https://telegram.me/buratha

