نفى النائب عن القائمة العراقية، فارس السنجري، تسليح العرب في المناطق المختلف عليها لانها تحت مسؤولية قوات البيشمركة.
وقال السنجري في بيان صحفي اليوم انه" اذا كان هناك تسليح للعرب في تلك المناطق فقوات البشمركة يعلمون به ،مشيرا الى انه" تلك الانباء لاساس لها من الصحة ".
واضاف" نحن نؤيد اي خطوة تؤدي الى انهاء الصراع والتراشقات الاعلامية مابين اربيل وبغداد ،متسائلا هل ان نوايا قادة الكتل السياسية صادقة لحل الازمات مابين بغداد واربيل ".
واوضح السنجري" نحن بحاجة الى اشخاص يتمتعون بالعقلانية من كلا الطرفين لحل الازمة السياسية بين قادة الكتل في بغداد واربيل".
وكان النائب عن التحالف الكردستاني حميد بافي كشف لوكالة[أين]امس الثلاثاء ان"رئيس الوزراء نوري المالكي شكل مليشيات مسلحة من مكون واحد في عدد من مناطق كركوك وديالى ونينوى يبلغ عدد افرادها نحو [18] الف عنصر لتحريضهم ضد الكرد .
ومع استمرار الازمة السياسية في البلد طرأت على المشهد العراقي ازمة جديدة بين بغداد واربيل بعد تحركات قوات عمليات دجلة في المناطق المختلف مما ادى للجوء الى اجتماعات مباشرة بين وفد من وزارة البيشمركة الكردية ووزارة الدفاع في بغداد، حيث عقدت اجتماعات بين وفد وزارة الدفاع الاتحادية والوفد الامني الكردي حول ازمة ادارة الملف الامني في المناطق المختلف عليها، دون التوصل الى اتفاق عليها.
وتبادلت الاتهامات بين رئيسي الوزراء والجمهورية في الاونة الاخيرة حيث رأى طالباني ان المالكي قد تجاوز صلاحياته في تشكيل عمليات دجلة ، في حين قال المالكي في مؤتمر صحفي ان "التحالف الشيعي الكردي هو من اوصل رئيس الجمهورية جلال طالباني الى منصبه.
من جانبه حمل رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني، رئاسة الجمهورية والبرلمان ومجلس الوزراء مسؤولية فسح المجال أمام تحول رئيس الوزراء المالكي إلى النهج الدكتاتوري، مشيرا الى إن " بغداد ملك للجميع وليست حكراً لشخص واحد ولن يستطيع أحد أن يقصي كرد العراق عنها" حسب قوله.
وتبنى رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي مبادرة لانهاء الازمة بين اقليم كردستان والحكومة الاتحادية وسط دعوات تطالب بالتهدئة وعدم التصعيد ، في حين وصل رئيس الجمهورية جلال طالباني إلى بغداد عائداً من مدينة السليمانية مساء امس لبحث الازمة بين بغداد واربيل مع الكتل السياسية
https://telegram.me/buratha

