اكدت النائبة عن التحالف الكردستاني نجيبة نجيب ان القياديين والسياسيين الكرد لازالوا يؤمنون بان الحوار هو السبيل الامثل للخروج من الازمة بين بغداد واربيل .
وقالت في تصريح لوكالة كل العراق [اين] ان " الوفد الكردي الذي يزور بغداد حاليا يؤكد ان قيادات وسياسات اقليم كردستان لازالوا يؤمنون بان الحوار هو السبيل الامثل للخروج من هذه الازمة ".
واضافت نجيب ان " التصعيد بين اقليم كردستان والمركز سواء كان سياسيا او عسكريا لا يخدم الطرفين وستكون عواقبه وخيمة ".
وطالبت " الشركاء السياسيين بالتجاوب مع الاقليم ، لان تحالفات الكرد مع بقية الكتل السياسية عميقة ويجب ان يحصل الوفد الكردي الزائر على نتائج جيدة للخروج من الازمة الحالية ".
يذكر ان رئيس الجمهورية جلال طالباني وصل إلى بغداد عائداً من مدينة السليمانية مساء يوم امس الاول ومعه وفدا كرديا لبحث سبل الخروج من الازمات التي تمر بها البلاد .
وكانت قوة عسكرية كبيرة من قوات البيشمركة قد وصلت الى محافظة كركوك يوم الاثنين الماضي قادمة من اقليم كردستان .
وذكر مصدر امني ان " لواء الأسناد الاول من المشاة في وزارة البيشمركة وصل الى محافظة كركوك امس الاول قادماً من أربيل ويضم اكثر من [150] سيارة محملة بانواع مختلفة من الاسلحة الثقيلة والاعتدة "، مضيفاً ان " القوة متواجدة حالياً في منطقة [التن كوبري] الواقعة 20 كم شمالي كركوك "، مشيرا الى ان " القوة تتألف من 500 مقاتل ".
وحذرت الحكومة الاتحادية يوم الاحد الماضي اقليم كردستان من تحريك قواتها العسكرية وتحشيداتها الجديدة خلال الساعات الاخيرة في المناطق المتنازع عليها ومحاولات تهجير بعض العوائل من كركوك وتوجيه الانذارات اليهم ، والكف عنها والانتباه لخطورة هذا المسلك لانه يجلب مخاطر لا تحمد عقباها على الجميع .
وتشهد الازمة بين بغداد واربيل تطورات مستمرة بعد تحركات قوات عمليات دجلة في المناطق المختلف عليها، مما ادى للجوء الى اجتماعات مباشرة بين وفد من وزارة البيشمركة الكردية ووزارة الدفاع في بغداد، حيث عقدت اجتماعات بين وفد وزارة الدفاع الاتحادية والوفد الامني الكردي حول ازمة ادارة الملف الامني في المناطق المختلف عليها، دون التوصل الى اتفاق
https://telegram.me/buratha

