وصف نائب عن ائتلاف دولة القانون مطالب اقليم كردستان في الملفات العالقة بين بغداد وأربيل " بغير الشرعية ".
وقال النائب سلمان الموسوي ان " مطالب الاكراد هي غير شرعية وعدم تلبيتهم للدعوة التي وجهها رئيس الوزراء نوري المالكي قبل أيام ورفضهم الحضور للاجتماع بخصوص بحث الازمة بين المركز والاقليم ما هو الا لتفادي الاحراج بسبب عدم مشروعية مطاليبهم ".
وأضاف ان " اتهام الاكراد للحكومة بتسليحها عشائر عربية في المناطق المتنازع عليها هو امر غير صحيح بل ان الاقليم هو من يسلح مدنيين اكراد في تلك المناطق بالاضافة الى استمراره في تحشيده لقوات البيشمركة وحفر الخنادق والملاجئ وللأسف الخاسر بهذا الصراع هو الشعب العراقي ".
وتشهد الازمة بين بغداد واربيل تطورات مستمرة بعد تحركات قوات عمليات دجلة في المناطق المختلف عليها، مما ادى للجوء الى اجتماعات مباشرة بين وفد من وزارة البيشمركة الكردية ووزارة الدفاع في بغداد، حيث عقدت اجتماعات بين وفد وزارة الدفاع الاتحادية والوفد الامني الكردي حول ازمة ادارة الملف الامني في المناطق المختلف عليها، دون التوصل الى اتفاق.
فيما حمل رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني، رئاسة الجمهورية والبرلمان ومجلس الوزراء مسؤولية فسح المجال أمام تحول رئيس الوزراء المالكي إلى النهج الدكتاتوري، مشيرا الى إن بغداد ملك للجميع وليست حكراً لشخص واحد ولن يستطيع أحد أن يقصي كرد العراق عنها.حسب قوله.
ووصل رئيس الجمهورية جلال طالباني إلى بغداد عائداً من مدينة السليمانية مساء يوم امس الاول لبحث سبل الخروج من الازمات التي تمر بها البلاد .
فيما وصل رئيس مجلس النواب القيادي في القائمة العراقية اسامة النجيفي امس الثلاثاء الى اربيل ضمن مبادرته ومساعيه لحلحلة الازمة بين المركز والاقليم
https://telegram.me/buratha

