أستبعد التحالف الكردستاني انهاء الازمة بين حكومتي اقليم كردستان والحكومة الاتحادية في المناطق المتنازع عليها قبل انهاء " التوتر العسكري فيها ".
وقال الناطق الرسمي باسم التحالف النائب مؤيد الطيب انه بدون حل التوتر العسكري في المناطق المتنازع عليها لن نستطيع ان نخطو أي خطوة في حل الازمة السياسية لان تشكيل قيادة عمليات دجلة زادت من الازمة تعقيداً فكل الجهود يجب ان تصب الآن في انهاء التوتر الحاصل في تلك المناطق ".
وأشار الى ان " أي اجتماع بين وفدين من أربيل وبغداد الهدف منه انهاء الازمة لكن يجب ان يكون للتوتر العسكري الحاصل له الاولوية والاهمية لدى كافة السياسين في كل المباحثات لانها تنذر بعواقب لايحمد عقباها لاي طرف في العملية السياسية ".
وتشهد الازمة بين بغداد واربيل تطورات مستمرة بعد تحركات قوات عمليات دجلة في المناطق المختلف عليها، مما ادى للجوء الى اجتماعات مباشرة بين وفد من وزارة البيشمركة الكردية ووزارة الدفاع في بغداد، حيث عقدت اجتماعات بين وفد وزارة الدفاع الاتحادية والوفد الامني الكردي حول ازمة ادارة الملف الامني في المناطق المختلف عليها، دون التوصل الى اتفاق.
فيما حمل رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني، رئاسة الجمهورية والبرلمان ومجلس الوزراء مسؤولية فسح المجال أمام تحول رئيس الوزراء المالكي إلى النهج الدكتاتوري، مشيرا الى إن بغداد ملك للجميع وليست حكراً لشخص واحد ولن يستطيع أحد أن يقصي كرد العراق عنها.حسب قوله.
ووصل رئيس الجمهورية جلال طالباني إلى بغداد عائداً من مدينة السليمانية مساء يوم امس الاول لبحث سبل الخروج من الازمات التي تمر بها البلاد .
فيما وصل رئيس مجلس النواب القيادي في القائمة العراقية اسامة النجيفي امس الثلاثاء الى اربيل ضمن مبادرته ومساعيه لحلحلة الازمة بين المركز والاقليم
https://telegram.me/buratha

