أعلنت حكومة إقليم كردستان اليوم الثلاثاء، أن وفدا كرديا برئاسة رئيس حكومة الإقليم السابق برهم صالح وصل إلى بغداد، مبينة أنه سيجري مباحثات مع جميع الكتل السياسية بشأن الأزمة القائمة بين بغداد وأربيل.
وقال المتحدث الرسمي باسم حكومة الإقليم سفين دزي، إن "وفدا من إقليم كردستان يترأسه رئيس حكومة الإقليم السابق برهم صالح وصل، ظهر اليوم، إلى بغداد"، مبينا أن "الوفد سيجري مباحثات مع جميع الكتل السياسية، للخروج بحل للأزمة القائمة بين بغداد وأربيل". وأضاف دزي أن "الإقليم يحاول أن يحل المشكلة بالحوار"، مؤكدا أن "الإقليم ينتظر نتائج الحوار والاجتماعات التي يقوم بها الوفد الكردي". وكان مجلس النواب العراقي أعلن عن توجه رئيسه أسامة النجيفي، عصر اليوم الثلاثاء، إلى أربيل لاستئناف مبادرته بشأن التهدئة بين حكومتي المركز وإقليم كردستان. وتراجعت جهود التهدئة بين بغداد وأربيل بعد فشل الاجتماع العسكري بين وفد البيشمركة ومسؤولي وزارة الدفاع العراقية، إذ أعلنت رئاسة إقليم كردستان، ، عن تراجع حكومة بغداد عن وعودها، وأكدت أن الأحزاب الكردستانية جميعها اتفقت على صد "الديكتاتورية والعسكرتارية" في بغداد، وعلى عدم السماح لأي حملة شوفينية تجاه كركوك والمناطق المتنازعة عليها، فيما شددت على جدية الحوار وتقوية الحكم الداخلي في الإقليم.ودعا رئيس الحكومة نوري المالكي، الرئيس جلال الطالباني لأن يكون رئيسا للجمهورية وحاميا للدستور وليس زعيما حزبيا، فيما أكد رئيس الجمهورية جلال الطالباني خلال لقائه الأحد، السفير الاميركي في العراق ستيفن بيكروفت بأن "الظرف الحالي لا يتحمل التصعيد والتشنجات"، في إشارة إلى التطورات الأخيرة بين بغداد وأربيل، متعهدا بمواصلة جهوده من أجل تهدئة الأوضاع، فيما أشار بيكروفت إلى أن الولايات المتحدة تدعم جميع الأطراف العراقية دون تمييز.
https://telegram.me/buratha

