كشف مصدر في كتلة [كفاءات] النيابية المنضوية في ائتلاف دولة القانون، والتي يترأسها الناطق باسم الحكومة المقال علي الدباغ، عن مفاوضاتها مع الحكومة حول استحقاقها في المنصب.
وأضاف المصدر لوكالة كل العراق [أين] ان "الكتلة تتفاوض مع الحكومة حول استحقاقها في منصب الدباغ بعد اقالته، وتفكر ايضا باخذ منصب اخر غير الناطقية الذي كان يشغله الدباغ".
وأنهت الحكومة الخميس [29] تشرين الثاني الماضي عقد الناطق باسمها علي الدباغ.
وكان اسم الدباغ قد تم تداوله في وسائل الاعلام عن تورطه بشبه الفساد بصفقة التسليح مع روسيا .
وكان مصدر قد كشف لـ[اين] عن قرار صدر من رئاسة الوزراء بمنع الدباغ من دخول مجلس الوزراء لكونه متهماً رئيساً بقضية الفساد في صفقة الاسلحة الروسية مبينا ان "الدباغ تلقى عرضاً يتضمن خيارين كسبيل للخروج من هذه القضية، الاول ان يكون سفيراً للعراق في أي دولة في العالم، او يغادر العراق دون ان تلاحقه أي تبعات جراء التهم الموجهة اليه في صفقة الاسلحة، دون ان يوضح الجهة التي طرحت اليه هذين الخيارين".
واتهم الدباغ مستشار رئيس الوزراء للشؤون الاعلامية علي الموسوي بشن حملة اعلامية ضده تشويها لاسمه وسمعته.
وقال الدباغ في نص رسالته لرئيس الوزراء نوري المالكي "لقد تعرضت مؤخرا لحملة اعلامية ظالمة يثيرها مستشاركم الاعلامي هدفها تشويه اسمي وسمعتي ظلما وعدوانا".
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد أعلن خلال مؤتمر صحفي عقده بمبنى مجلس الوزراء ارتباط قرار اقالة الناطق باسم الحكومة علي الدباغ بقضية شبهات الفساد في ملف صفقة السلاح من روسيا.
يذكر ان الحكومة قد ابرمت عددا من صفقات الاسلحة مع دولتي روسيا والتشيك خلال زيارة قام بها رئيس الوزراء نوري المالكي اليهما".
https://telegram.me/buratha

