أثار النائب عن العراقية أحمد العلواني المعروف بطائفيته المريضة ضجة في البرلمان مؤخرا حينما تحدث عن وجود انتهاكات بحق المعتقلات في السجون، الأمر الذي رفضته بشدة الحكومة ودوائر السجون المعنية.
وتكمن المشكلة في هذا النائب أنه يكذب كثيرا، ويذكرنا بقصة السباح الكاذب الذي يصرخ دائما طالبا من الناس أن ينجدوه، وحينما يهرعون إليه يجدونه يسخر منهم، وعندمت تكرر هذا الأمر منه لم يعد أحد يصدقه وتركوه يصرخ ويصرخ.
ومع أننا مع أن يشكل مجلس النواب والحكومة لجنة لتقصي الحقائق ومحاسبة المقصرين إن وجدوا، وكذلك محاسبة العلواني في حال ثبت تجنيه على دوائر هذه السجون.
وقد يكون العلواني قد فبرك القضية مثلما فُبركت من قبل قضية صابرين الجنابي، وفُضح بسببها الكثير من سياسيي العراقية بالإضافة إلى رئيس ديوان الوقف السني أحمد السامرائي.
فقد أعلنت وزارة حقوق الإنسان اليوم الاثنين، عدم تسلمها أية شكوى من النساء السجينات حول وجود انتهاكات بحقهن، مؤكدة أن اللجنة التي شكلتها بهذا الشأن زارت المعتقلات عدة مرات وتحققت أيضاً من إجراءات إدارة السجن. وقال وزير حقوق الإنسان محمد شياع السوداني في بيان صدر، اليوم، إن "اللجنة المكلفة من قبل الوزارة للتحقق من وجود انتهاكات بحق السجينات لم تجد أية شكوى من قبلهن عن وجود تجاوزات من إدارة السجن" . وأضاف السوداني أن "اللجنة المكلفة من قبل الوزارة زارت المعتقلات مرتين للتحقق من صحة هذه الادعاءات وقابلت السجينات ولم تتلق أية شكوى بوجود تجاوزات من إدارة السجن"، مشيراً إلى أن "الزيارة الثانية للجنة تزامنت مع زيارة لجنة الأمن والدفاع النيابية وتم إجراء مقابلات فردية مع النزيلات بصورة مشتركة." ولفت السوداني إلى أن "اللجنة تحققت أيضاً من إجراءات إدارة السجن ووجدت أن الإدارة لا تستلم أية سجينة من دون إجراء فحص طبي ينظم في استمارة خاصة"، معتبراً أن "الفحوصات الطبية التي أجريت لجميع السجينات قبل دخولهن أكدت خلوهن من أي آثار للتعذيب" . وكان النائب عن القائمة العراقية أحمد العلواني المعروف بطائفيته كشف، في عن تعرض نزيلات في عدد من السجون العراقية إلى حالات "اغتصاب" من قبل محققين لانتزاع اعترافات قسرية، وفيما اعتبر أن الخشية من الفضيحة تمنع الكثير منهن من كشف الحقيقة، أكد أن قائمته ستطلب من رئاسة البرلمان تشكيل لجنة لمتابعة هذه القضية. وأعلن مجلس النواب في عن تشكيل لجنتين للتحقيق في "الانتهاكات" ضد السجينات في عدد من السجون، والخروق الأمنية في سجون البصرة. وكشف رئيس الحكومة العراقية، أمس السبت عن مذكرات قبض بحق المتحدثين عن وجود حالات تعذيب للنساء في السجون، داعياً البرلمان إلى رفع الحصانة عنهم.
https://telegram.me/buratha

