إتهم قائد شرطة بابل اللواء قيس المعموري ـ "الزمر الارهابية الصدامية والتكفيرية" بالمسؤولية عن تفجير حسينية المهدي ومسجدي أسامة بن زيد والانوار في نفس الوقت، لإيقاع الفتنة بين السكان في منطقة الحصوة. وأكد المعموري في تصريح صحفي إن سكان المنطقة أقاموا أمس الأحد صلاة مشتركة تحديا للتفجيرات التي طالت المساجد السنية والشيعية، وقال إن المنطقة لم تشهد حالة تهجير واحدة حتى اليوم. وأضاف بقوله:إن جامع عبد الله الجبوري لم يفجّر كما تناقلت وسائل الاعلام بل ما فـُجر هو مسجد أسامة بن زيد والأنوار ، بالإضافة الى حسينية المهدي.
وأشار المعموري إلى عدم وقوع إشتباكات بين سكان المنطقة إثر تفجير الحسينية، نافيا بذلك ما تناقلته بعض وسائل الاعلام، موضحا أن إطلاق النار جاء في معرض تشييع ضحايا الحسينية من قبل المشيعين أنفسهم. وأضاف المعموري أن قوات الامن تحسبت لردود الافعال المقابلة من اطراف اخرى وفرضت حماية على كل الاماكن المقدسة في منطقة القرية العصرية، ونفى تعرض مقر الحزب الاسلامي الى محاولة تفخيخ بغرض تفجيره.
https://telegram.me/buratha