الأخبار

العلاقات الخارجية تتهم امريكا وبرطانيا بابقاء العراق تحت الفصل السابع


اتهم عضو لجنة العلاقات العلاقات الخارجية النيابية رافع عبد الجبار الدول العظمى، ومنها امريكا وبرطانيا، باتخاذ مسألة الديون الكويتية على العراق لابقائه تحت طائلة البند السابع من اجل استمرار السيطرة عليه.

وقال في تصريح لوكالة كل العراق [ اين] ان "ملف الديون الكويتية لا صلة له بالبند السابع، لكن اتخذته الدول العظمى ومنها امريكا وبرطانيا كحجة لابقاء هذه الورقة للضغط على العراق والسيطرة عليه".

واضاف عبد الجبار ان "الحكومة خصصت مبلغ 500 مليون دولار لتصفية الديون الكويتية وكلفت لجنة من الامانة العامة لمجلس الوزراء لمتابعة القضية وتسويتها قانونيا لانهاء الملف بالكامل، وهذه مبادرة حسن نية من قبل العراق لتسوية الملف".

واوضح ان "الكويت لديها نوايا حسنة تجاه اخراج العراق من طائلة البند السابع خاصة بعد توقيعها على ملف تسوية المشاكل مع العراق مؤخرا".

واشار عبد الجبار الى ان "لجنة العلاقات الخارجية التقت بممثل الامم المتحدة في العراق مارتن كوبلر مؤخرا، واكد ان هناك نوايا حسنة من قبل الامم المتحدة في انهاء هذا الملف وغلقه نهائيا".

وكانت بعثة الأمم المتحدة لدى العراق [يونامي] قد اعلنت موافقة الكويت على استثمار تعويضاتها في العراق، وبين رئيس البعثة مارتن كوبلر في بيان صحفي ان "الكويت توافق على تحويل جزء كبير من التعويضات الى استثمارات في البصرة وعدد من المحافظات".

وشهدت العلاقات العراقية - الكويتية تطوراً وصف بالايجابي خلال الاشهر الماضية، لانهاء الملفات العالقة بين البلدين، واخراج العراق من العقوبات الدولية المفروضة عليه في البند السابع، من قبل مجلس الامن الدولي.

وآخر تلك التطورات اعلان البلدين انهاء الخلاف والتسوية النهائية لقضية الخطوط الجوية العراقية بعد ان وقع امير الكويت صباح الاحمد الصباح في 23 من تشرين الاول الماضي مرسوما اميريا بالموافقة على التسوية المالية، إثر توقيع الجانبين على تسوية نهائية بقيام العراق بدفع مبلغ 500 مليون دولار كتعويض نهائي الى الخطوط الجوية الكويتية.

ويتألف الفصل السابع من 13 مادة، ويعد القرار 678 الصادر في العام 1990 الداعي لإخراج العراق من الكويت بالقوة، من بنود هذا الفصل، ولا يزال العراق تحت طائلته، بسبب بقاء قضايا عدة معلقة، مثل رفات المواطنين الكويتيين والأسرى في العراق، والممتلكات الكويتية، بما في ذلك أرشيف الديوان الأميري، وديوان ولي العهد، ومسألة التعويضات البيئية والنفطية، التي لا تتعلق فقط بدولة الكويت، بل بدول عربية أخرى، وشركات تدعي انها لا تزال لها بعض الحقوق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابومهدي
2012-11-24
صحيح امريكا وبريطانيا تريد يقاء العراق تحت الفصل السابع ولكنكم نسيتم ان تذكروا بايعاز من تقوم الدولتان بهذا العمل انه بايعاز من ال سعود ومن لف لفهم امريكا تراعي مصالحها وخاصة في دول الخليج ولا تريد ان تزعلهم فهل نسيتم عندما قامت انتفاضة عام 1990من الذي اوعز لامريكا ان تعطي الضوء الاخضر لصدام حتى يجهض الانتفاضة ملخص الكلام الذي يعرفه كل العالم ان الدول العربية لاتريد دولة شيعية وكما فال المقبورفهد لبوش الاب دولة شيعية واحدة لم نتحملها يقصد ايران طبعا فكيف نتحمل دولتان فكان ماحدث
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك