الأخبار

في ملحمة حسينية جديدة: ملايين المسلمين يتوافدون الى كربلاء المقدسة من داخل وخارج العراق


 

يشارك العراقيون بمختلف مذاهبهم واديانهم في احياء مراسم ذكرى استشهاد الامام الحسين (عليه السلام) في كربلاء من خلال نصب خيم العزاء وتسيير المواكب الحسينية.

يأتي ذلك بعد اكتمال الاستعدادات الامنية والخدمية والصحية لاستقبال ملايين الزوار من مختلف المدن العراقية، حيث شهدت مدينة كربلاء المقدسة استعدادات ضخمة من الناحية الأمنية والخدمية والطبية وذلك لاستقبال الوافدين ومن المتوقع ان يبلغ عدد الزوار عدة ملايين.

وأعلنت إدارة محافظة كربلاء، إن مدينة كربلاء تشهد "تدفقاً كبيراً للزوار العراقيين والعرب والأجانب لأداء مراسيم زيارة عاشوراء"، مشيرة إلى أن عدد الزوار بلغ حتى اليوم السابع من محرم الحرام، أكثر من مليون شخص بينهم 200 ألف عربي أو أجنبي من 25 جنسية".

وتوقعت أن "يتضاعف عدد الزوار مع بدء العد العكسي لوصول مراسيم الزيارة إلى نقطة الذروة يوم غد الاحد العاشر من محرم"، مرجحة وصول عدد الزوار إلى "أكثر من أربعة ملايين شخص بينهم نحو 400 ألف عربي أو أجنبي".

وتبلغ الشعائر الحسينية هذه الايام ذروتها في مختلف بقاع العالم الاسلامي خاصة في كربلاء المقدسة حيث الواقعة الاليمة بما تتضمنه من مآس وعبر ودروس ومع اقتراب يوم العاشر من محرم الحرام.

وتتجلى من جديد في المراسم والشعائر التي تقام لإحياء هذه المناسبة معاني التضحية في مواجهة الظلم ونصرة الدين الحنيف.

وتلقى في هذه الشعائر الخطب والمواعظ وتنشد القصائد الحزينة والحماسية في ان ويعاد تمثيل مشاهد وصور من التضحيات التي قدمها البيت النبوي في سبيل الحفاظ على الاسلام وتوسيع دائرة النصرة لهم والتاسي بهم ليشمل المسلمين في جميع العصور.

ولان عاشوراء قادرة على تعليم الناس كيفية تحويل مأساة الى انتصار كان من مصلحة الظالمين والقوى المتربصة بالمسلمين على مر التاريخ محاربة هذه الشعائر ما دفع بالبعض ان يصنف الهجمات التي تتعرض لها مواكب احياء يوم عاشوراء في عدد من البلدان خلال ازمنتنا الحالية ضمن مساعي قوى من مصلحتها ايقاف العطاء العاشورائي او لبث الصراعات والفتن الداخلية.

وذكرت مصادر في محافظة كربلاء ان المضايف الحسينية التي يقيمها الأهالي والعشائر قد انتشرت على طول الطرق الداخلية والخارجية لمدينة كربلاء والمدن المحيطة وتكون بمثابة محطات استراحة الزوار تقوم بتقديم المأوى والمأكل زيادة على توفير الخدمات الصحية لهم .

واوضحت المصادر ان الشيء المميز لهذه المضايف إنها قد أعدت بصورة منسقة ليكون انتشارها بصورة يكفل استيعابها لهذه الأعداد الكبيرة ولمدة تزيد عن العشرة أيام التي تختم بها توافد الزائرين.

وضمن الاستعدادات لنقل شعائر العاشر من محرم الحرام الى كافة دول العالم اصدر قسم الاعلام في العتبة الحسينية المقدسة باجات خاصة بالمؤسسات الاعلامية التي ترغب بنقل تلك الشعائر من خلال تسهيل مهمة دخول عجلات البث المباشر للقنوات الفضائية ووكالات الانباء .

واوضح مسؤول الاعلام الدولي حسن علي كاظم ان عمل الاعلام خلال فترة الزيارة مستمر دون انقطاع حيث وصل عدد القنوات التي وصلت الينا الى مؤسسة اعلامية من قنوات فضائية ووكالات انباء واذاعات محلية وعالمية بالاضافة الى 18عجلة اس ان جي  و300  اعلامي من مراسلين ومصورين وفنيين.

ويحي المسلمون في كل عام زيارة العاشر من محرم الحرام، ذكرى استشهاد الإمام الحسين بن الإمام علي بن أبي طالب وسبط الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) في واقعة الطف التي حدثت عام 61 هجرية.

15/5/1124

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي كريم حبيب التميمي
2013-11-14
لبيك يا حسين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك