بغداد ـ الصحافي / أياد عبد الرزاقسرت أنباء بين عراقيين مقيمين في العاصمة الأردنية عمان وميناء العقبة الأردني مفادها أن سماسرة وتجار يعملون في السوق الأردنية ينشطون هذه الأيام في شراء مركّبات كيمياوية منها غاز الكلورين وحامض النتريك ومركّبات الفسفور بشكل تجاري يفوق طلب السوق الأردنية الأمر الذي أثار استغراب المراقبين وأبدى تساؤلات عن مدى الطاقة الاستيعابية الحقيقية لهذه المواد في السوق الأردنية وقدرتها لاحتواء هذه الطلبات الكبيرة من المواد الكيمياوية وتنوعها.ويتردد بين التجار العراقيين المقيمين في الأردن حديث يدور عن أسباب شحة بعض المواد الكيمياوية المستخدمة للأغراض الصناعية والصحية في السوق الأردنية المحلية خاصة في الأسواق التجارية في ميناء العقبة الأردني مما أثار شكوكا حول احتمال تصدير كميات كبيرة منها الى خارج الأردن. وذكر عراقيون قادمون من عمّان أن أنباءً مؤكدة مفادها أن سماسرة أردنيين وفلسطينيين منهمكين في تأمين طلبات تجارية سريعة لممولين عراقيين، وهذه الطلبات هي تحديدا غاز الكلورين ذات الاستخدامات الصناعية والصحية وحامض النتريك وكذلك مركّبات الفسفور والكبريت والذي تنتجه الأردن داخليا وتعتبر إحدى صادرات الأردن الى الخارج.ورأت هذه المصادر أن معظم الصفقات لمبيعات المواد الكيماوية ذات الاستعمالات المتعددة تعقد عبر وسطاء تجاريين حيث يتم تجهيز الصفقات وإرسالها في شاحنات تجارية الى العراق عبر بوابات الحدود مع الأردن ويتم تفريغ هذه الشحنات في مستودعات لتجار عراقيين في محافظتي الأنبار وصلاح الدين ومدن عراقية أخرى.وأكدت المصادر العراقية في الأردن أن ميناء العقبة الأردني هو المصدر الأساس للمواد الكيمياوية المباعة للتجار حيث يتم شحن حاويات غاز الكلورين المكثف وكذلك قناني مادة حامض النترات وأكياس مركّبات الكبريت وتصديرها مباشرة عبر الشاحنات الى الأراضي العراقية بأوراق رسمية مختومة من قبل سلطات الجمارك الأردنية حيث لا يتم عادة تفتيشها في المنطقة الحدودية بين البلدين باعتبارها سلع تجارية أعيد تصديرها للعراق.وكشفت هذه المصادر أن وسطاء وسماسرة محليين يبحثون باهتمام بالغ وبسريّة عن مواد كيماوية أخرى في سوق المركّبات الكيمياوية الصناعية في المدن الأردنية حيث تم رصد طلب لمادة "الموستارد" وهو من مركّبات مادة الكبريت المنتج محليا في الأردن وكذلك مادة "السيانيد" وذلك بكميات تجارية كبيرة. وقد أشيع في الأوساط التجارية الأردنية أن المركبات الكيمياوية المذكورة وجهتها العراق وذلك لاستخدامها في المجال الصناعي. إلا أن مطلعون في الأردن يرون أن المركّبات الكيمياوية التي ترسل الى العراق هذه الأيام وبكميات كبيرة لحساب القطاع الخاص في العراق سوف يصل لا محالة إلى يد المجموعات المسلحة الإرهابية والتي سبق وأن استخدمت بعض هذه المركّبات لأعمال التخريب والتفجير في حربها ضد المدنيين والحكومة في العراق.الجدير ذكره أن غاز الكلورين هو غاز لونه أخضر ويميل إلى الاصفرار ورائحته حادة، وهو أثقل من الهواء بما يساعده على البقاء بالقرب من سطح الأرض وهو مما يزيد من الإصابات بين الناس. ويتفاعل الكلورين بقوة مع العديد من المركبات الحيوية محدثا حرائق وانفجارات. يحدث الكلورين تآكل في العيون والجلد، ويمكن أن يؤدي لزيادة إفرازات الدموع والحروق. ويحدث استنشاقه صعوبات في التنفس وأزمات رئوية. وتظهر المتاعب الرئوية عادة بعد ساعات قليلة من التعرض له. ويمكن أن يؤدي، التعرض له لأوقات طويلة، للوفاة.وغاز الكلور يسبب تلفا في مجرى الهواء وذلك لذائبيته في الماء. عند ذوبانه في الماء ينتج حمض الهيبوكلورين أو حمض الهيدروكلوريك وكلاهما يدمران مجاري التنفس. الأعراض المصاحبة عند استنشاقه هي: حرقان شديد في الأنف والبلعوم والمريء والقصبة الهوائية والشعب الهوائية ويشكل أضرارا بالغة على العين.أما مادة "الموستارد" فهو عنصر قلوي يسبب البثور، وهو لا رائحة له حين يكون نقيا ولكنه عادة يكون لونه أصفر يميل إلى البني وله رائحة الثوم أو الموستارد " الخردل ". ويمكن امتصاص الموستارد " الخردل " الكبريتي في حالاته الغازية والسائلة عن طريق العيون والجلد والأغشية المخاطية. ويسبب الموستارد الكبريتي إصابات في العيون والجلد والجهاز التنفسي، ويمكنه أيضا إحداث ضعف للنخاع العظمي وتسمم للجهاز العصبي والمعدة. وبينما يحدث الموستارد الكبريتي بعض الأثر فور التلامس معه، فإن الأعراض تظهر بشكل واضح خلال فترة تتراوح بين ساعة و24 ساعة. ولا يوجد علاج للموستارد الكبريتي، ولكن إزالة التلوث فورا من كل المناطق المحتمل إصابتها به خلال دقائق، هو الحل الوحيد لخفض تأثيره المدمر للأنسجة.أما مادة "السيانيد" فهو غاز أو سائل عديم اللون شديد الاشتعال ويحدث دخانا سمّيا في حالة وجود حرائق أو انفجارات. يحدث التعرض للسيانيد الهيدروجيني تهيجا للعيون والجلد والجهاز التنفسي. وتبدأ الأعراض بتهيج للعيون والجلد مصحوبا باحمرار، ويؤدي استنشاقه لمتاعب تنفسية تؤدي للانهيار، ويمكن أن يتأثر الجهاز العصبي بالمركب مما يؤدي لخلل في التنفس والدورة الدموية. ومن الممكن أن يكون تأثيره مميتا. وعلاج السيانيد الهيدروجيني يكون بالتعرض للهواء النقي في حالة الإصابة الرئوية، وإزالة التلوث بالماء في حالة إصابة العيون والجلد.
إذا كانت هذه المواد الكيمياوية تسخدم للقتل لماذا لاتوقف الدولة استيرادها من قبل التجار وتحصر استيرادها بالدولة وتوزعها على التجار وفق طريقة تمنع وصولها للإرهابيين !!! أم أن التجار هم من الدولة وأحبابها الذين لايوجد ممنوع عليهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
محمد المالكي / مدينة الصدر / العراق
2007-03-25
اشكر لكم هذه المعلومات اتمنى ان يقراها نوري المالكي سيما ان العراق بصدد احياء الاتفاقية التي عقداها هدام مع الاردن لبيع النفط باسعار تفضيلية
الملاك
2007-03-25
ان عرف السبب بطل العجب. هذه هى الاردن الذتي ابتلينا بجيرتها. نحن نعطيها نفطنا للتدفا به وهي ترسل لنا الارهابيين وموادهم الكيمياوية لحرق العراق. الالعنة الله على اردن السو.
alhsaney
2007-03-25
اريد اعرف الله سبحانه وتعالى شراح يسوي
بالعرب وخاصه الاردنيين من وراء افعالهم هذه
اكو شخله وسخه ماسوه بالعراق ولكن لاحياة
لمن تنادي انهم ارذل واخس جار لنا ايدهم
بماعونك وخنجرهم بخاصرتك تبا لكم ياقرده .
صباح
2007-03-25
السلام عليكم
اني بس اريد اعرف الحدود (هيته) يعني ماكو تفتيش ماكو سيطرة؟؟؟؟؟؟؟