الأخبار

ديالى: بساتين البرتقال ومزارع الدولة تتحول إلى معسكرات للإرهابيين... مسلحون عرب وأفغان يجوبون علانية بلدات المنطقة

3519 13:10:00 2007-03-25

تفيد المعلومات الواردة من بعض المناطق المتوترة أمنيا والواقعة ضمن الرقعة الجغرافية لما يعرف بـ(المثلث السني) والذي أطلق عليه من قبل معظم العراقيين تسمية (مثلث برمودا)، او مثلث الموت بسبب اختفاء غالبية من يمر في تلك المنطقة الخطرة والتي تسيطر عليها الجماعات الارهابية بإحكام، بأن البساتين الخضراء والمزارع الخاصة والعامة التي تتميز بها تلك المناطق تحولت الى معسكرات لتدريب الارهابيين على غرار معسكرات تنظيم القاعدة وحركة طالبان في افغانستان.

وأشارت تقارير استخباراتية سابقة صادرة من الجيش الاميركي والحكومة العراقية، الى ان الكثير من الارهابيين العرب والعراقيين وجدوا ملاذا آمنا في هذه الاماكن التي تمتاز بكثافة اشجارها ووعورة أرضيتها، والدعم الذين يقدم اليهم من قبل بعض أبناء العشائر هناك.

ويقول سعد ابو ربيع، 56 عاما، وهو من سكنة قضاء بهرز أحد اقضية محافظة ديالى «ان الصراعات دائرة في القضاء منذ فترة طويلة بين الجماعات الارهابية التي بدأت بكسب وغالبا اجبار ابناء المدينة على الانخراط والعمل في صفوفها، وبين القوات الحكومية من جهة اخرى، مما أجبر الكثير من العوائل هناك على ترك منازلها وممتلكاتها والنزوح الى مناطق اخرى أكثر أمانا»، مشيرا الى ان الكفة في هذه المعارك والصراعات تكون في صالح الجماعات الارهابية التي تتلقى دعما كبيرا من بعض العشائر في المدينة. وأضاف ابو ربيع أن «جزءا كبيرا من أقضية ونواحي المحافظة سيطرت عليها الجماعات الارهابية التي تنتمي للقاعدة والتنظيمات المرتبطة بها كالجيش الاسلامي وكتائب ثورة العشرين، وأنصار السنة، وكتائب التوحيد والجهاد، وحولتها الى معسكرات لتدريب المسلحين وتدريس أفكار التشدد والارهاب بسبب عدم وجود القوة العسكرية الحكومية الكافية في تلك المناطق». وكشف أبو ربيع عن وجود ملحوظ لارهابيين عرب وأجانب، وخصوصا الأفغان في مناطق متفرقة من المحافظة، يقومون بحمل السلاح ليلا ونهارا وأمام أنظار أهالي تلك الأحياء مع غياب واضح لأي وجود عسكري او حكومي فيها. وأكد أبو ربيع أن تلك الجماعات والأفراد الأجانب قاموا بفرض قيود على استخدام شبكة الانترنت وتسلم البث التلفزيوني الفضائي واستخدام الهاتف الجوال ومنعوا النساء من السير في الشوارع من دون لبسالخمار.

الفرات الفضائية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور ابو محمد العراقي
2007-03-26
والله حين أقرأ عن المقاتلين العرب والأجانب اتعجب !!!!!!! أين الحكومة من هؤلاء ومن أين دخلوا ولماذا تسمح الحكومة بوجود عرب وأجانب في العراق أو دخولهم في هذا الظرف العصيب ، لماذا لاتصدر قرار بوجوب مغادرة جميع العرب والأجانب من العراق وأن كل من يمسك بعد مدة محددة سوف يحاسب لمجرم إرهابي ، ولماذا لاتصدر قرار بتجريم من يؤوي هؤلاء أم أن كل حزب يؤوي مجرمية فلايستطيع أحد أن يحلسب أحد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك