كشفت قيادة شرطة محافظة الانبار، الثلاثاء، عن ضبطها عقارات تعود الى شبكة القاعدة "الارهابية" التي تم ايقافها الشهر الماضي والتي تمثل مايسمى بـ"ولاية الانبار"، مبينة أن نتائج التحقيق مع الشبكة اثبتت تورطها بعمليات ارهابية في مناطق حزام بغداد.وقال قائد شرطة المحافظة اللواء هادي رزيج في تصريح صحفي إنه "من خلال التحقيقات التي اجريت مع شبكة القاعدة الموقوفة تم ضبط عقارات في محافظة الانبار اشتريت من قبل الشبكة الارهابية وكانت تعتمد كملاذ لافرادها".واضاف أن "التحقيقات مع شبكة القاعدة الارهابية قاد الى الكشف عن جميع الاعمال الارهابية التي نفذتها في محافظة الانبار خلال السنوات الماضية والمتمثلة بالتفجيرات والقتل وأستهداف البنى التحتية"، مشيرا الى أن "الشبكة الارهابية اعترفت على تنفذها عمليات ارهابية في مناطق حزام بغداد التي تضم منطقتي ابو غريب والتاجي".وتابع أن "التحقيق لايزال مستمرا مع الشبكة، وسيتم عرضها لاحقا على شاشات التلفزة على اعتبارها اكبر ضربة للتنظيمات الارهابية في العراق".واعلنت قيادة شرطة محافظة الانبار، الجمعة، الماضية عن أن قواتها الامنية ووفقا لنتائج التحقيق مع افراد شبكة تنظيم القاعدة "الإرهابي"التي القي القبض عليها الشهر الماضي تمكنت من اعتقال 28 "ارهابيا" اخرين ينتمون الى الشبكة التي تعتبر الاكبر من نوعها في العراق من حيث العدد والاسلحة التي تحتفظ بها ليرتفع عدد المعتلقين الى 43 شخصاً.يذكر أن قيادة شرطة محافظة الانبار اعلنت لـ(المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي) في 22 من الشهر الماضي عن القاء القبض على "أكبر" شبكة لتنظيم القاعدة "الارهابي" في العراق من ناحية العدد والمعدات والاسلحة التي بحوزتها، وفيما أكدت اعتقال 15 شخصا من قيادات الشبكة بعمليات أمنية خاصة يمثلون مايسمى بدولة العراق الاسلامية لولاية الانبار، بينت أن بعضهم لايزال مطلوبا للاجهزة الامنية.وقادت القوات الامنية العراقية حملة واسعة لتقويض نشاط تنظيم القاعدة اثمرت عن قتل عدد من قياديي التنظيم وأبرزهم زعيماه أبو عمر البغدادي وأبو أيوب المصري في عملية عسكرية مشتركة في منطقة الثرثار بمحافظة الانبار قبل اكثر من عام ونصف.ويتهم العراق جماعات مسلحة تابعة لتنظيم القاعدة بشن هجمات دموية على مواطنين وقوات الجيش والشرطة منذ 2003.والتنظيم (الارهابي) مسؤول عن تفجير مئات السيارات الملغمة وقتل الالاف من الابرياء ومهاجمة العديد من المؤسسات الحكومية خلال اعوام العنف الطائفي في العراق.
https://telegram.me/buratha
