الأخبار

وزير حقوق الإنسان يؤكد خلال استقباله مسؤلا دولياً ضرورة اخراج العراق من الفصل السابع


بحث وزير حقوق الإنسان المهندس محمد شياع السوداني مع اﻟﻤﻨﺴﻖ اﻟدوﻟﻲ رﻓﯿﻊ اﻟﻤﺴﺘﻮى ﻟﺸﺆون المفقودين اﻟﻜﻮﻳﺘﯿين اﻟﺴﻔﯿﺮ ﻏﯿﻨﺎدي ﺗﺎراﺳﻮف العلاقات الثنائية بين البلدين خلال استقباله بمقر الوزارة.

وذكر بيان للوزارة اليوم ان "السوداني اكد التزام العراق بمواصلة التعاون مع الكويت والمنظمة الدولية لإنهاء ملف المفقودين الكويتيين من خلال استثمار الأجواء الإيجابية التي تسود العلاقات بين العراق والكويت، وكذلك الزيارة المرتقبة للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لبغداد".

وأضاف إن "الوقت قد حان لإخراج العراق من طائلة الفصل السابع، وإحالة ملف المفقودين الكويتيين من إطاره الدولي إلى تعاون ثنائي بإشراف طرف ثالث"، مشيراً إلى أن "الجانب الكويتي أبدى خلال اجتماعات اللجنة الوزارية المشتركة موافقته على إصدار الأمم المتحدة لأي قرار يُخرج هذا الملف من إطاره الدولي إلى التعاون الثنائي".

من جانبه اشاد تاراسوف بحسب البيان "بالجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة حقوق الإنسان وتعاونها في البحث عن رفات المفقودين الكويتيين والتي تأتي في إطار جهود الحكومة العراقية لإنهاء هذا الملف، كما أشاد بالتطور الإيجابي الذي تشهده العلاقات الثنائية بين العراق والكويت".

وتابع البيان ان "تاراسوف تعهد بأنه سيبلغ أعضاء مجلس الأمن الدولي في تقريره الذي سيقدمه إلتزام العراق بمواصلة التعاون في ملف المفقودين الكويتيين، كما سينقل وجهة نظر الحكومة العراقية بإحالة الملف من إطاره الدولي تمهيداً لإخراج العراق من الفصل السابع".

وكانت بعثة الأمم المتحدة لدى العراق [يونامي] قد اعلنت موافقة الكويت على استثمار تعويضاتها في العراق، وبين رئيس البعثة مارتن كوبلر في بيان صحفي ان "الكويت توافق على تحويل جزء كبير من التعويضات الى استثمارات في البصرة وعدد من المحافظات".

وشهدت العلاقات العراقية - الكويتية تطوراً وصف بالايجابي خلال الاشهر الماضية، لانهاء الملفات العالقة بين البلدين، واخراج العراق من العقوبات الدولية المفروضة عليه في البند السابع، من قبل مجلس الامن الدولي.

وآخر تلك التطورات اعلان البلدين انهاء الخلاف والتسوية النهائية لقضية الخطوط الجوية العراقية بعد ان وقع امير الكويت صباح الاحمد الصباح في 23 من تشرين الاول الماضي مرسوما اميريا بالموافقة على التسوية المالية، إثر توقيع الجانبين على تسوية نهائية بقيام العراق بدفع مبلغ 500 مليون دولار كتعويض نهائي الى الخطوط الجوية الكويتية.

ويتألف الفصل السابع من 13 مادة، ويعد القرار 678 الصادر في العام 1990 الداعي لإخراج العراق من الكويت بالقوة، من بنود هذا الفصل، ولا يزال العراق تحت طائلته، بسبب بقاء قضايا عدة معلقة، مثل رفات المواطنين الكويتيين والأسرى في العراق، والممتلكات الكويتية، بما في ذلك أرشيف الديوان الأميري، وديوان ولي العهد، ومسألة التعويضات البيئية والنفطية، التي لا تتعلق فقط بدولة الكويت، بل بدول عربية أخرى، وشركات تدعي انها لا تزال لها بعض الحقوق

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك