اعلن امين بغداد / وكالة / عبد الحسين المرشدي :" ان كميات الامطار التي هطلت على محافظة بغداد اكبر من الطاقة التصميمية لشبكات التصريف والخطوط الناقلة ".ونقلت مديرية العلاقات والاعلام في الامانة عن المرشدي القـول :" ان كمية الامطار التي هطلت على مدينة بغداد على مدى يومين دون انقطاع ، تفوق القدرات الاستيعابية والتصميمية لشبكات وخطوط نقل وتصريف مياه المجاري والامطار لاسيما في جانب الرصافة من العاصمة بغداد ", مشيراً الى :" ان مشكلات الطفح الحاصلة في بعض المناطق ستشهد انفراجاً في غضون الساعات القليلة المقبلة ".واوضح المرشدي :" ان الملاك المتقدم في امانة بغداد بمن فيهم امين بغداد ووكلاؤه للشؤون الفنية والبلدية والمديرون العامون للدوائر البلدية ودائرة مجاري بغداد والعاملون بمعيتهم ، في حالة استنفار تام على مدار الساعة من خلال عمل ميداني متواصل لمعالجة الطفوحات التي حصلت في بعض الاحياء السكنية الواقعة في جانب الرصافة ".واضاف :" ان الدوائر البلدية الاربع عشرة المنتشرة في عموم مناطق العاصمة بغداد استنفرت مع اللحظات الاولى لهطول الامطار مساء امس جميع ملاكاتها وآلياتها التخصصية لمعالجة الطفوحات التي حصلت بشكل آني ، وجرى فتح الانسدادات في المشبكات وتشغيل محطات المجاري بكامل طاقاتها بلا توقف على مدى يومين كاملين ".وبين المرشدي :" ان جانب الكرخ من العاصمة بغداد لم يشهد اي مشكلات خلال مدة هطول الامطار في حين شهدت بعض مناطق جانب الرصافة حصول بعض التجمع للمياه والطفوحات ، يجري العمل بصورة مكثفة ومركزة على معالجتها خلال الساعات القليلة القادمة ".وشدد على ان " معالجة الطفوحات التي تحصل في مناطق جانب الرصافة يمثل حلاً ترقيعياً مؤقتاً ، وان الحلول الجذرية تكمن في انجاز المشاريع الستراتيجية بضمنها خط الخنساء الناقل لمياه المجاري والامطار بطول(12) كم ويمتد من محطة مجاري الحبيبية في مدينة الصدر الى مشروع معالجة مياه الصرف الصحي في منطقة الرستمية جنوبي بغداد بأقطار كبيرة تصل الى (2800) ملم ".واشار الى ان " التأخير الحاصل في انجاز المشروع سببه التجاوزات السكنية على مساره واضطرار الامانة والشركة المنفذة الى تغيير مسار مقاطع منه ، ما ادى الى هدر في الوقت وإنفاق مبالغ اضافية وحرمان معظم مناطق شرقي بغداد من الخدمات التي يوفرها هذا المشروع المهم ".واوضح المرشدي :" ان المشاريع الستراتيجية المخصصة لجانب الرصافة تشمل ، فضلاً عن خط الخنساء ، خط القدس الناقل لمياه الصرف الصحي والأمطار الذي يبلغ طوله نحو (4) كم ويمتد من ساحة (83) مرورا بساحة (55) وصولا الى ساحة الحمزة ، ومشروع الخطوط الرئيسة التي تربط الخط الشمالي الشرقي لتصريف مياه المجاري لخدمة المناطق الواقعة ضمن قاطع بلديتي الغدير وبغداد الجديدة وتم انجازها فعلياً بانتظار دخولها الخدمة الفعلية حال انجاز الخط الرئيس (الخنساء) " .واكد قرب انجاز شبكة المجاري الرئيسة لحيي (الربيع _تونس) بطول (12) كم التي تخدم عدداً من المناطق الواقعة ضمن بلديتي الاعظمية والشعب منها (حي الربيع) و (حي تونس) و(حي البساتين) ، اما الخطان الرئيسان في جانب الكرخ (الغربي الاضافي ، الجنوبي الغربي ) فأن العمل مستمر بهما وسوف ينجزان في الوقت المحدد
https://telegram.me/buratha

