قال عضو لجنة الامن والدفاع النيابية النائب المستقل اسكندر وتوت، إن قيادة عمليات دجلة لن تحل، مستغرباً من استمرار الانتقادات لها من قبل اقليم كوردستان ، مؤكداً وجود ضغوطات سياسية لحل عمليات دجلة .وقال وتوت صحفي : إن الدستور الذي شارك فيه كتابته التحالف الكوردستاني ، خول القائد العام للقوات المسلحة بتحريك القطعات العسكرية وفق الحاجة الامنية ، مستغربا من استمرار انتقادات قيادات اقليم كوردستان لقوات عمليات دجلة .وأضاف: أن عمليات دجلة لن تحل او يعاد هيكلتها حسب ما يرغب البعض، وانها قوات عراقية مهنية ، تريد بسط الامن في محافظة ديالى وكركوك ، بدلا من سيطرة بعض الاحزاب عليها.واشار الى ،ان البعض القيادات السياسية تسعى للضغط سياسياً لحل قيادة عمليات دجلة ، بالاضافة الى ممارسة جميع انواع الضغط من أجل حلها.واكد: ان الدستور واضح ، وان القيادات الكوردية هي من ساهمت بكتابة الدستور ، وتعرف جيداً مدى صلاحيات القائد العام لقوات المسلحة بحركة الجيش.وتشهد المناطق المتنازع عليها بين اربيل وبغداد توترات امنية كبيرة بعد اعلان الحكومة تشكيل قيادة عمليات دجلة التي اخضعت لها قوات الجيش والشرطة في محافظات كركوك وديالى وصلاح الدين ورفض اربيل لهذه القوات بداعي عدم التشاور معها حين تشكيلها.
https://telegram.me/buratha

