كشفَ عضو في لجنة النزاهة البرلمانية عن تعرض رئيس اللجنة بهاء الاعرجي الى تهديدات من مسؤول رفيع جدا على خلفية شبهة الفساد في عقود الاسلحة الروسية. مؤكدا ان لجنة النزاهة تقوم بتحقيق خاص في القضية.
وفي معرض تعليقه على هذه التصريحات قال النائب عن كتلة الاحرار حسين طالب غيلان ان بعض الاعضاء في مجلس النواب يلجؤون الى اسلوب التشهير والكلام عن الاخرين في سبيل الخروج على القنوات الاعلامية ليتعرف اليهم الناس، ولأن بعضهم شخصيات مغيبة ولا دور لها في اماكنها، ولذلك فهم يظهرون على شاشات التلفاز ويصرحون بما يصرحون!.
وقال "ان بعض المسؤولين لديهم عداء مع السيد بهاء الاعرجي وهؤلاء يرمون بعداوتهم تلك في ساحة القنوات الاعلامية”. ونصح غيلان من يتكلمون ان يكفوا وان لا يتحدثوا بهذا الشكل، كي لا تكون عليهم تبعات قانونية خاصة انه لا توجد ادلة تثبت هذا الامر، فمن الصعب الخروج بهكذا تصريحات على الاعلام”.
واضاف "ان التيار الصدري كتلة واحدة ولا تسمح لأي شخص بأن يهدد أي من ابناء الكتلة الصدرية، فالتيار لديه مرجعية وقيادة، وهم سائرون على خطى ثابتة”. مشيرا الى ان التيار الصدري مع المستقل وسند له ومع جميع الشرفاء ممن يدافعون عن البلد والانسانية.
ويرى غيلان ان من المفروض كشف جميع الاسماء المتورطة وخاصة في قضيتي البنك المركزي والسلاح الروسي والاخيرة اصبحت بمثابة وصمة عار على الحكومة؛ لأن الوفد الذي ذهب لعقد صفقة الاسلحة كان يتألف من المقربين من رئاسة مجلس الوزراء، ولم يصطحبوا احدا من المجلس الاعلى أو من التيار الصدري واخذوا المجموعة التابعة لدولة القانون فقط. مشيرا الى ان الكرة الآن في ملعب دولة القانون، ولذا فالقانون هو من يتحمل المسؤولية أولا وأخيرا وليس النزاهة، وانما على رئيس الوزراء كشف الاسماء المتورطة حفاظا على هيبة الحكومة.
من جانبه اكد عضو لجنة النزاهة البرلمانية النائب شاكر دشر انه لا يمتلك اية معلومات بخصوص التهديدات التي تعرض لها رئيس اللجنة بهاء الاعرجي. مشيرا الى ان الكثير ممن تصدوا للفساد تعرضوا لمثل هذا النوع من التهديدات والضغوطات، ومثال على ذلك التهديدات التي تعرض اليها النائب شيروان الوائلي، والنائبة حنان الفتلاوي.
وقال ان كان النائب بهاء الاعرجي قد تعرض فعلا لمثل هذا التهديد فعليه أن لا يجامل في مثل هذا الخصوص، وان يعلن من هو الشخص الذي هدده حتى ولو كان عالي المستوى كي يكون عبرة للآخرين وكي تكون هناك وقفة جادة للحد من الفساد”.
وكان عضو في لجنة النزاهة البرلمانية، قد كشف الأحد، عن تعرض رئيس اللجنة إلى تهديدات من "مسؤول رفيع جداً" على خلفية شبهة الفساد في عقود الأسلحة الروسية، مؤكدا أن لجنة النزاهة تقوم بتحقيق خاص في القضية، وتوصلت إلى بعض الأمور.
وقال عضو اللجنة جعفر الموسوي، إن "رئيس اللجنة بهاء الاعرجي تعرض إلى ضغوط وتهديدات من مسؤول رفيع جداً"، من دون الكشف عن اسم المسؤول.
وأوضح الموسوي أن "التهديدات جاءت على خلفية ملف شبهة الفساد في عقود الأسلحة"، مشيراً إلى أن "لجنة النزاهة تقوم بتحقيق خاص في القضية، وتوصلت إلى بعض الأمور”. وأضاف الموسوي أن "اللجنة، وحال الانتهاء من عملها في التحقيق ستعلن النتائج التي توصلت إليها”.
https://telegram.me/buratha

