الأخبار

مكتب النجيفي : استمرار الخطاب المتشنج يعرض الوطن والعملية السياسية الى الخطر


اكد مكتب رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي : " ان استمرار نهج الخطاب المتشنج بين الشركاء يعرض الوطن والعملية السياسية الى اختلالات بنيوية خطيرة في ظل دوامة الازمات الاقليمية والتحديات الشرسة التي تمور بها المنطقة والعالم ". وقال المكتب في بيان صحفي:" ان الايام والاسابيع الماضية شهدت طفو ازمات جديدة ، اذ عادت بعض الخطابات السياسية الى نبرات مربع التطاحن الاول الذي شهدته بواكير العملية السياسية، وصحبت تلك النبرات مظاهر تهاتر اعلامي مأزوم يشي للراصد بازمات عميقة باطنة، وعسكرة للشارع العراقي واستنفار للقوة المسلحة ، خاصة بين الحكومة المركزية واقليم كردستان، وتراشق للاتهامات بين بعض الكتل السياسية وبعض الجهات التنفيذية، ومحاولات لتهييج مكونات النسيج الاجتماعي الوطني ضد بعضها بتحريض عرقي وطائفي ".واضاف : " اننا نعد تهويل هذه الامور، وتحويلها من اختلافات فنية او ادائية او التباسات في فهم النوايا، الى ازمات تستنهض خطابا اعلاميا يبدو عدائيا الى درجة ما، وتستدعي خنادق متقابلة، خطأ ستراتيجيا نتمنى مخلصين من جميع الشركاء عدم الوقوع به، بل والعمل الجاد والمخلص من الجميع لتفاديه، والتحلي برباطة الجأش الوطنية، والتخلي عن العزة بالاثم، والاحتكام الى لغة الحوار الهادئ المسؤول البعيد عن الضجيج الاعلامي والتهييج الشعبي، الذي يحدد بوصلته الصحيحة دستور الدولة بوصفه الفيصل الاوحد في جميع الاختلافات ".واكد : " ان المسؤولية الوطنية والتاريخية تحتم على جميع الشركاء ان ينأوا بانفسهم عن الاختلافات ويلتمسوا القواسم المشتركة سقفا لخدمة الوطن والشعب والحفاظ على وحدتهما وامنهما وسلامهما".يذكر ان حدة الخلافات بين اقليم كردستان والحكومة المركزية ، تصاعدت في الاونة الاخيرة ، وبالاخص بعد تشكيل قيادة قوات دجلة لحفظ الامن في محافظتي ديالى وكركوك وصلاح الدين ، الامر الذي عده الاكراد خرقا للدستور وتدخلا في المناطق المتنازع عليها .وشهد يوم الجمعة الماضي اشتباكات بين عناصر من قيادة قوات دجلة وافراد حماية شخصية كردية في مدينة طوز خورماتو شرق مدينة تكريت أسفرت عن مقتل مدني وإصابة عدد من عناصر قوات عمليات دجلة.وقد حذر القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء نوري المالكي امس ، قوات البيشمركة من تغيير مواقعها والاقتراب من مواقع القوات المسلحة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك