الأخبار

العراقيون يتندرون على عجز الحكومة ويسمون موجة الأمطار بإعصار (جاسمية)


 

 

كعادتهم لم يترك العراقيون الدعابة حتى وهم في اشد الظروف قسوة عليهم، فبعد أن فاضت شوارعهم بمياه الأمطار التي ضاق بها السبيل ولم تجد لها منفذا تنصرف من خلاله، سارع العراقيون لتسمية موجة الأمطار هذه بإعصار (جاسمية) تشبها بالأمريكان حينما يطلقون على أعاصيرهم أسماء لإناث كان آخرها إعصار ساندي. واختارت هذه المياه أن تحتل الشوارع والساحات مشكلة بحيرات مختلفة المساحات توزعت على مختلف مناطق العاصمة بغداد.

حالة الفيضان والأجواء العائمة هذه جعلت العراقيين يتساءلون ماذا لو ضربنا إعصار كالذي يضرب الولايات المتحدة أو مختلف مدن العالم؟ وكيف سيصبح حالنا إن حدث ذلك؟.

الحكومة سارعت ومن خلال أمانة بغداد لتبرير تلكؤها في حل مشكلة تصريف مياه الأمطار بأن المسألة تحتاج إلى خطة إستراتيجية، وكأن كل هذه السنوات من حكمها لم تكن كافية لإعداد هذه الخطة.

ومن المعروف أن مثل هذه الخطط الإستراتيجية تحتاج إلى سنوات، لذلك لم يعد حتى أبسط المواطنين يعير بالاً لمثل هذه التصريحات التي مل سماعها سيما وأنه (غسل يده) من أن تقوم هذه الحكومة بإصلاح حقيقي وجذري بجميع المشاركين فيها.  

 

 

 

 

 

 

 

  

                                           

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك