اصيبت الجالية العراقية في شمال امريكا وولاية تورنتو الكندية بالذهول الكبير وهي ترى احد اشهر الذباحين من على شاشة العراقية يوم امس وهو يتحدث عن استتباب الامن في الناصرية
وقال مواطنون في مدينة ونزر وهاملتون الكنديتين وفي مدينة ديربورن الامريكية لوكالة انباء براثا انهم اصيبوا بصدمة مريعة نتيجة لرؤيتهم لذباح العراقي المغدور ذو الفقار العطية وهو يتحدث عن استتباب الامن في الناصرية عبر نشرة اخبار العراقية يوم امس وهي القناة العراقية الوحيدة التي ترى في امريكا وكندا
وقال هؤلاء في اتصال لوكالة انباء براثا معهم انهم مصدومون لرؤية دحام الغزي وهو شخصية مشهورة جدا لدى الجالية العراقية هناك بسبب اشتراكه مع اولاده بذبح المواطن ذو الفقار العطية من الوريد الى الوريد مع سبق الاصرار والترصد والذين بثت اعترافاتهم عبر شاشات التلفزيون الكندية والامريكية وذلك عام 2005.
وقال هؤلاء ان اولاده وابنته لا زالوا في السجون الكندية حيث حكم عليهم بالسجن المؤبد وانه تم ترحيله بعد ان قضى فترة محكوميته في كندا الى العراق وقد اشترك افراد العائلة بذك فيما عدا الام التي كانت قد استنكرت فعلتهم
واضاف احد مواطنين وينزر وهو صديق للمغدور ذو الفقار ان ذا الفقار كان سائق تاكسي وقد تم استدراجه من قبل اولاد دحام مهدي وحسن وشخص ثالث اسمه علي الشمري وذلك في الساعة السابعة والنصف صباحا ثم اوثقوه بالحبال من رقبته حتى سيطروا عليه ثم طعنوه ب 38 طعنة وفق تقارير الشرطة الكندية واقتادوه الى ابيهم الذي امرهم بذبحه لانه لا زال حيا كما ذكر هؤلاء في اعترافاتهم التي بثت على التلفزيون وشاهدها الجميع
وراى هؤلاء ان دحاما الغزي كان ذو صلة سياسية مع نائب الناصرية الحالي والمتجنس بالجنسية الكندية ضمن قائمة الحزب الحاكم وقال من يعرفه انه كان من الصلافة بحيث انه كان يتلقى العزاء في فاتحة المغدور العطية
ويبدو ان دحاما الغزي لم تتعقبه الحكومة العراقية حينما تم ترحيله الى العراق بعد ان قضى فترة محكوميته بعنوانه العقل المدبر للجريمة النكراء وذلك لمدة سبعة سنوات قضاها وفق المعيار الكندي وقد عاشت الجالية العراقية وقتها شعورا مريعا نتيجة لما اعتبروه انتقال الذباحين من العراق الى كندا
من جهة اخرى راى احد المطلعين في الناصرية ان دحام الغزي كان من المطبلين ضد العقائد والشعائر ابان ازمة انحرافات مرجع الحزب الحاكم بمعية النائب الحالي ووالده
https://telegram.me/buratha
