الأخبار

السعدون : لولا التحالف الكردستاني لما كان هناك رئيس للوزراء من حزب الدعوة


أكد نائب رئيس كتلة التحالف الكردستاني، الأحد، أن الحاكم المدني السابق في العراق بول بريمر كان رافضاً لمشاركة حزب الدعوة في العملية السياسية عام 2004، مستدركاً أن رئيسي الجمهورية وإقليم كردستان وقفا ضد هذا التوجه، فيما اعتبر أنه لولا الكرد "لما كان هناك رئيس للحكومة من هذا الحزب".وقال محسن سعدون في تصريح صحفي ، إن "الحاكم المدني الأميركي السابق للعراق بول بريمر كان رافضا مشاركة حزب الدعوة في العملية السياسية منذ بداية التغيير"، مؤكدا أن "رئيسي الجمهورية جلال الطالباني وإقليم كردستان مسعود البارزاني وقفا ضد هذا التوجه، وقالوا إن الدعوة حزب تاريخي ولا يمكن أن تسير العملية السياسية بدونه".وكان الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش، عين في أيار 2003 بول بريمر حاكما مدنيا في العراق، والذي استمرت فترة حكمه حتى حزيران 2004.وأشار سعدون إلى أن "دعم التحالف الكردستاني للكتل الكبيرة كان واضحاً"، موضحاً أن "الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني الكردستاني سارعا إلى إنقاذ الحكومة عندما كانت في مأزق كبير خلال الدورة السابقة، بعد تشكيلهما تحالفاً رباعياً في ذلك الوقت".واعتبر السعدون أنه "لولا التحالف الكردستاني لما كان هناك رئيس للوزراء من حزب الدعوة".وتصاعدت حدة التوتر بين دولة القانون بزعامة رئيس الحكومة نوري المالكي، والكرد بعد التصريحات الاخيرة القيادي بائتلاف المالكي سامي العسكري، التي أشار فيها إلى أن عزة الدوري غادر مؤخرا إلى السعودية عبر مطار أربيل، كما اعتبر أن التحالف بين الشيعة والكرد "أكذوبة"، الأمر الذي أثار حفيظة الجانب الكردي.وكان رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني أكد، أمس السبت (17 تشرين الثاني 2012)، أن الإقليم في كامل الاستعداد لمواجهة أي "حدث غير محبذ" للدفاع عن أرضه ومواطنيه، داعيا قوات البيشمركة إلى ضبط النفس أزاء التصرفات الاستفزازية والتصدي لأي "تطاول وتجاوز عدائي"، فيما طالب وزارة البيشمركة بأن تتخذ كافة التدابير اللازمة.كما حذر أيضا، من وجود خطة ومحاولات للنيل من رابطة الصداقة بين الكرد والشيعة، داعيا التحالف الوطني و"الشيعة" إلى الانتباه لتلك المحاولات، فيما طالب "الشعب الكردستاني" بأن يكونوا على أتم الاستعداد لمواجهة أي حدث "غير محبذ" والعمل على إفشال تلك المخططات التي تستهدف الكرد و"المناطق المستقطعة من كردستان". يذكر أن العلاقات بين بغداد وأربيل تشهد أزمة تفاقمت مؤخرا منذ تشكيل قيادة عمليات دجلة في (3 تموز 2012)، بمحافظات كركوك وديالى وصلاح الدين، وجاء ذلك بعد أن وجه رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني، انتقادات لاذعة وعنيفة إلى رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، تضمنت اتهامه بـ"الدكتاتورية"، قبل أن ينضم إلى الجهود الرامية لسحب الثقة عن المالكي، بالتعاون مع القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي والتيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر ومجموعة من النواب المستقلين، ثم تراجع التيار عن موقفه مؤخراً، ويعود أصل الخلاف القديم المتجدد بين حكومتي بغداد وأربيل إلى العقود النفطية التي ابرمها الإقليم والتي تعتبرها بغداد غير قانونية، فيما يقول الإقليم أنها تستند إلى الدستور العراقي واتفاقيات ثنائية مع الحكومة الاتحادية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك