قالَ النائبُ عن كتلة الاحرار محمد الخفاجي: ان العلاقة بين السلطة التشريعية والتنفيذية متوترة وغير جيدة. مؤكداً أن مجلس النواب يتعرض للإرغام بهدف السير وفق منهج الحكومة. وتمنى الخفاجي على اعضاء مجلس النواب القيام بفضح الفاسدين والمفسدين ابتدءً من مكتب رئيس الجمهورية ومكتب رئيس الوزراء وانتهاءً بمكاتب الوزراء الذين ثبت تورطهم بقضايا فساد.
واعرب الخفاجي في حديثه عن أسفه تجاه المتنفذين في الحكومة الذين عملوا منذ تأسيسها على ترسيخ الفساد المالي والاداري في جميع مؤسسات الدولة، وبالتالي انعكس هذا الامر على الاداء العام للحكومة ومجلس النواب.
واضاف النائب ان مجلس النواب قام بإفشال جميع مخططات الحكومة التي قامت على اضعاف السلطة التشريعية، فقد باتت الحكومة وبالاتفاق مع بعض الكتل السياسية حريصة على اشغال الرأي العام بمسائل اخرى وترك القضية الاساسية أي (تحقيق الامن وتوفير الخدمات). وأعرب النائب عن اعتقاده بأن الحكومة وبعض الكتل السياسية هي من يفتعل الازمات وإلهاء الشارع بها لإشغاله وأخذ الوقت الكافي لسرقة المال العام.
وتابع: ان المظاهر الحقيقية للصراع بين السلطة التشريعية والتنفيذية بدأت بموضوع سحب الثقة عن الحكومة، إذ عملت الحكومة على اجهاض العملية السياسية عن طريق التنكيل بمجلس النواب كما هددت بحل البرلمان وإجراء انتخابات جديدة.
وأضاف الخفاجي: ان المالكي قام بتهديد اكبر وأمر برفع الحواجز الكونكريتية المحيطة بمجلس النواب كي يثير الهلع والخوف بين صفوف اعضاء مجلس النواب وجعلهم عرضة للمفخخات والقناصين، لاسيما عندما قام بإجبار البرلمان على قبول مشروع البنية التحتية الذي يخدم رئيس الوزراء وحزب الدعوة اعلامياً.
وبين النائب ان المالكي لا يستطيع ان يخدم العراق عن طريق مشروع البنية التحتية من الناحية العملية؛ لان الحكومة لم تحقق أي انجاز.
https://telegram.me/buratha

