الأخبار

خبير قانوني: قرار رفض تسليم دقوق لامريكا يتفق مع احكام الدستور والقانون العراقي


اكد الخبير القانوني محمد السامرائي ان "قرار رفض تسليم دقوق لامريكا يتفق مع احكام الدستور والقانون العراقي.وقال في بيان صحفي اليوم إن الدستور العراقي خلى من اي نص قانوني يجيز تسليم رعايا دولة معينة الى دولة اخرى مالم يكون هنالك سند قانوني صريح بهذا المجال " .واضاف " ان هذا مبدأ دستوري يتعلق باحترام الحريات المتعلقة برعايا الدول المنضوية تحت احكام ميثاق الامم المتحدة باستثناء حالات متعلقة باقتراف الاشخاص جرائم معاقب عليها وفقا لاحكام القانون الدولي ووجود اوامر او قرارات قضائية قابلة للتنفيذ وفقا للاجراءات القانونية الدولية ".واوضح السامرائي " ان قانون اصول المحاكمات الجزائيه العراقي رقم 23 لسنه 1971 جاء واضحا في عدم جواز تسليم الاجنبي اللذي اطلق سراحه من قبل المحاكم العراقية لدولة اخرى عن نفس التهمة او انقضاء مدة محكوميته عن نفس التهمة في حالة ادانته وهذا مانصت عليه المواد 357 و358 من قانون اصول المحاكمات الجزائية".وتابع " إن المتهم السابق علي دقدوق قد تم اطلاق سراحه من قبل القضاء العراقي بالتالي لايجوز تسليمه الى الجانب الامريكي مالم يكون هنالك اوامر او قرارات قضائية عن تهم اخرى غير التهم التي تم محاكمته عنها وبعد استيفائها للشكلية القانونية المطلوبة وحيث ان دقدوق قد وصل الى بلده لبنان فيكون التنسيق المستقبلي بين بلده لبنان والولايات المتحدة الامريكية ".وكانت الحكومة العراقية اوضحت " إن الادلة الجديدة التي قدمها الجانب الاميركي بخصوص قضية القيادي في حزب الله اللبناني علي موسى دقدوق لم تكن كافية عند استئناف حكم البراءة الصادر بحقه ، ومن ثم تقرر اطلاق سراحه من السجون العراقية.".وقالت في بيان لها امس :" إنه ومنذ استلام المتهم علي دقدوق من الجانب الامريكي الذي كان معتقلا لديه ، قام القضاء العراقي باجراء المحاكمات الاصولية وفق الادلة وبيانات الاتهام المقدمة ضده من جانب المحامين الامريكان ولعدم كفاية الادلة صدر القرار ببراءته ".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك