الأخبار

تظاهرة في البصرة للمطالبة بزيادة مواد التموينية وبرؤوس "الفاسدين"


شهدت محافظة البصرة التي تعد مركز صناعة النفط العراقي، السبت، تظاهرة للتنديد بمواقف الحكومة العراقية من برنامج التموين الحكومي (البطاقة التموينية)، وللمطالبة بتثبيت موظفي العقود بشكل دائمي.

وقررت الحكومة العراقية إلغاء برنامج البطاقة التموينية لكنها عدلت عن القرار بعد أيام قليلة. وخيرت السكان ما بين المبالغ النقدية أو الإبقاء على المواد الغذائية.

وردد المتظاهرون بهتافات تندد بمواقف الحكومة المتذبذبة بشأن البطاقة التموينية. ورفع عدد من المتظاهرون لافتات تطالب بمحاكمة الفاسدين في مؤسسات الدولة.

ويعد الفساد ابرز تحد يواجه الحكومة واقتصادها بعدما انشغلت طوال السنوات الماضية في الملف الأمني غير المستقر حتى الآن. لكن العنف انخفض بشكل كبير مقارنة بالسنوات الماضية.

وتجمع المتظاهرون عند مديرية توزيع كهرباء البصرة قبل ان يتجهوا الى مبنى مجلس المحافظة.

وقال الناشط النقابي عباس عبد علي " "يجب أن يعاد النظر بتحسين واقع البطاقة ورفدها بمفردات أخرى".

وتابع "نطالب أيضا بحقوق العمال المؤقتين في مختلف الوزارات، وضرورة شمولهم بالتثبيت على الملاك الدائم، باعتبار أن لدى الكثير منهم سنوات خدمة طويلة ويمتلكون الخبرة والمهارة التي تؤهلهم لخدمة دوائرهم".

وطالب المتظاهرون بالإسراع في إقرار سلم الرواتب الذين قالوا انه يساهم في تقليل الفارق ما بين رواتب الموظفين وإخضاع الدرجات الخاصة وكبارة الموظفين لقانون موحد يضمن عدم إيجاد فوارق طبقية في المجتمع.

هذا وكانت محافظة البصرة التي تبعد 550 كم جنوب العاصمة العراقية بغداد قد شهدت على مدى الأسابيع الماضية تظاهرات مماثلة.

وعلى الرغم من أن مجمل صادرات النفط تنقل من البصرة إلا أن واقعها الخدمي والعمراني والبيئي والزراعي لا يزال مترديا بفعل سنوات من الحروب والعقوبات والإهمال الحكومي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو رضا
2012-11-18
بوركتم ونشد ازركم ونحتاج الى ثورة ضد الفساد والمفسدين بس المشكلة ان كثير من المسؤولين هم رعاة الفساد وفاسدين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك