أكد رئيس الوزراء نوري المالكي، السبت، أن الكهرباء ستفيض عن حاجة العراق حسب التوقيتات التي وضعتها وزارة الكهرباء، فيما دعا المواطنين إلى التعاون مع مؤسسات الدولة والترشيد باستهلاك الطاقة.
وقال المالكي في كلمة خلال حفل افتتاح محطة كهرباء الحلة الغازية الثانية، إن "ما موجود تحت أيدينا من محطات تم التعاقد عليها ووصولها وهي قيد الإنشاء تكفي أن تكون لدينا في التوقيتات التي أشار إليها وزير الكهرباء، طاقة كهربائية فائضة عن حاجة العراق".
وأشار المالكي إلى أنه "دائما أقول بلغة التحدي لوزيري الكهرباء عبد الكريم عفتان والنفط عبد الكريم لعيبي أني أرى أن لم تتعاون هاتين الوزارتين سنصل في يوم إلى وجود محطات مبنية لكن ليس لها وقود"، معربا عن شكره "للوزيرين على همتهما وتعاونهما من أجل توفير المحطات والوقود في الأوقات الزمنية المحددة".
ودعا رئيس الوزراء المواطنين إلى "التعاون مع مؤسسات الدولة والترشيد في استهلاك الطاقة سيما وان الدولة لا تجبي عليها الأموال إلى الآن".
وجددت وزارة الكهرباء في (12 تشرين الثاني 2012)، تأكيدها أن أزمة الكهرباء في العراق ستنتهي نهاية 2013، فيما أشارت إلى أنه سيتم الانتهاء من المرحلة الأولى من الوحدات الأربع في محطة الزبيدية البخارية نهاية العام المقبل.
وكانت وزارة الكهرباء أعلنت، في (3 تشرين الثاني 2012)، أنها سجلت أعلى مستوى تجهيز بالطاقة الكهربائية خلال الـ24 ساعة الماضية منذ عام 2003 بعموم محافظات العراق، مبينة أن ساعات التجهيز خلال هذه الفترة تراوحت بين 20- 24 ساعة.
وأعلن نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني، في (25 آذار 2012)، أن العراق سيصدر الطاقة الكهربائية لدول الجوار خلال العام المقبل 2013، مبيناً أن إنتاج الطاقة الكهربائية المجهزة للمواطنين خلال الصيف المقبل ستصل إلى 9000 ميغاواط، وستصل خلال العام المقبل إلى 20 ألف ميغاواط.
ويستورد العراق حالياً الطاقة الكهربائية من إيران بواقع 1000 ميغاواط عبر اربع خطوط هي خط كرمنشاه - ديالى وخط سربيل زهاب - خانقين وخط عبدان - البصرة، وخط كرخة - عمارة وتغذى هذه المحافظات عبر خطوط كهرباء الضغط العالي، فضلا عن 100 ميغاواط من تركيا.
ولكن على الرغم من الوعود التي اطلقت الا ان ازمة الكهرباء مازالت مستمرة مع المبالغ التي صرفت في هذا المجال .
https://telegram.me/buratha

