نفى الاتحاد الوطني الكردستاني، السبت، أن يكون كوران جوهر مسؤولاً في الحزب، مؤكدا أنه مطلوب للقضاء وفقا لمذكرة قبض، مشيراً إلى أن الاشتباكات في قضاء الطوز حدثت بين قوات من الشرطة والمغاوير وبين مواطنين.
وقالت عضو اللجنة المركزية للاتحاد الوطني الكردستاني شكر مجيد، في تصريح صحفي إن "المدعو كوران جوهر ليس مسؤولا في الحزب ولا يمت له بأي صلة"، مشيرة إلى أنه "مطلوب للقضاء وفقا لمذكرة اعتقال صادرة بحقه"، بحسب قولها.
وأشارت مجيد إلى أن "تصرفات الشرطة والمغاوير أشعلت شرارة التوتر في المنطقة"، داعية الجميع إلى "ضبط النفس".
وحذر مسؤول تنظيمات الاتحاد الوطني الكردستاني في قضاء الطوز بصلاح الدين، أمس الجمعة (16 تشرين الثاني 2012)، بـ"الرد العنيف" على عمليات دجلة في حال أقدمت على اقتحام مقرات الحزب، مؤكدا أنه طالب بتشكيل لجنة للتحقيق في حادث الطوز.
وكان مجلس قضاء الطوز في محافظة صلاح الدين أعلن، أمس الجمعة، عن مقتل وإصابة 11 شخصاً غالبيتهم من عناصر من قوات عمليات دجلة باشتباكات اندلعت بين عناصر إحدى السيطرات في قضاء الطوز (90 كم شرق تكريت) وعناصر حماية موكب مسؤول كردي يدعى كوران جوهر لم يمتثل إلى أوامر السيطرة، فيما ذكر مصدر أن المسؤول الكردي يعد من المقربين من حزب الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه رئيس الجمهورية جلال الطالباني.
فيما أعلنت وزارة البيشمركة في إقليم كردستان العراق لاحقا، أن الاشتباكات التي وقعت، الجمعة، عند نقطة تفتيش في قضاء الطوز شرق تكريت هي مشكلة شخصية، فيما أكدت أنه تم احتواء الموضوع.
https://telegram.me/buratha

