الأخبار

نائبة عن العراقية : نتمنى ان تشهد المرحلة المقبلة تشكيل حكومة اغلبية سياسية صحيحة تضم جميع القوى الوطنية


اكدت النائبة عن القائمة العراقية ناهدة الدايني ان" بناء الدولة على اساس المحاصصة ادى الى تعطيل الكثير من القوانين المهمة التي تخدم المواطن العراقي والعملية السياسية.يشار الى ان الكثير من القوانين المهمة لا تزال عالقة في البرلمان ولم يتم التصويت عليها مثل قانون النفط والغاز وقانون الاحزاب وقانون هيئة الاعلام والاتصالات وقانون البلديات وقانون الاتصالات الذي مر عليه اكثر من 7 سنوات ولم يشرع لغاية الان بسبب الخلافات السياسية وعدم توافق الكتل فيما بينها.وقالت الدايني لوكالة{الفرات ينوز} اليوم الخميس ان" كل فصل من فصول الحكومة العراقية يكون هناك مسمى جديد مثل اتفاقية اربيل وسحب الثقة عن رئيس الوزراء والمؤتمر الوطني وحكومة الاغلبية السياسية بالتالي كل هذه الامور والمحاصصات الموجودة في العملية السياسية ادت الى تعطيل الكثير من القوانين المهمة في البلاد".واضافت ان" كل هذه الامور سوف لن تنجح بحل الازمة بسبب بناء الحكومة العراقية بشكل خاطئ وعلى مبدأ المحاصصة".مبينا ان" هناك قوائم مذهبية ووطنية دخلت في العملية السياسية لذلك يجب ان يكون هناك معالجة للازمة واتاحة الفرصة لهذه القوائم في بناء البلد والعملية السياسية".واوضحت " حتى لو كان هناك معالجة للازمة فسوف تكون معالجة جزئية وليست كلية وسوف لن تنتهي الامور العالقة بل جزء يسير منها".وتمنت ان تشهد المرحلة المقبلة اتشكيل حكومة اغلبية سياسية صحيحة تضم جميع القوى الوطنية لمعالجة الازمات التي تحدث خلال عمل الحكومة العراقية " .وتعاني العملية السياسية في العراق من أزمة متفاقمة بسبب انعدام التوافقات السياسية وعدم ايجاد حلول للكثير من المسائل العالقة بين الفرقاء السياسيين ما ادى الى تعطيل إقرار بعض القوانين المهمة. انتهى12وينظر الشارع الى مواقف الكتل حيال الامور المهمة في البلاد على انها معطلة لعجلة التقدم وباتت تشكل عائقا امام اعادة اعمار وبناء البلاد وتمتع العراقيين بخيرات بلادهم وتحسين ظروفهم المعيشية بعد عقود من الظلم والحرمان.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك